<div class="separator" style="clear: both;"><div class="separator" style="clear: both; text-align: center;"><iframe class="b-iframe-ws lTgB3 BLOG_object_iframe" frameborder="0" height="198px" jsaction="load:lzUY8e" src="/share-widget?w=poi&u=https%3A%2F%2Fwww.google.com%2Fsearch%3Fq%3D%25D9%2582%25D8%25B5%25D8%25A9%2520%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A8%25D8%25A7%25D8%25B7%25D8%25B1%25D9%2588%25D9%2586%25D8%25A9%2520%25D8%25A8%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25AF%25D8%25A7%25D8%25B1%25D8%25AC%25D8%25A9%2520%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2585%25D8%25BA%25D8%25B1%25D8%25A8%25D9%258A%25D8%25A9&ved=1t%3A269313&bbid=7208533638552828776&bpid=4106270972753864761" width="200px"></iframe></div><br /><a href="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjnvDQiNfmla8lzJuxUs-t-0jsnZTjHdxNaNIg9lZJt2eiOfd1ndvlGO6MRLZEjnEWG3tum1hiQ0A1-apvsT37tRr-lcMjI1-HDscThpxFYueshDV-rbnVDWzXu-n2oHoM8_8n3Z4AMLY0QJ1qdiK9QwXrBr762seocVxEAexwTmNgVOS6iVHGpzYVBcqs1/s1200/1000268618.webp" style="display: block; padding: 1em 0px; text-align: center;"><img alt="الجزء 1 | قصة الباطرونة" border="0" data-original-height="1200" data-original-width="800" height="600" src="https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEjnvDQiNfmla8lzJuxUs-t-0jsnZTjHdxNaNIg9lZJt2eiOfd1ndvlGO6MRLZEjnEWG3tum1hiQ0A1-apvsT37tRr-lcMjI1-HDscThpxFYueshDV-rbnVDWzXu-n2oHoM8_8n3Z4AMLY0QJ1qdiK9QwXrBr762seocVxEAexwTmNgVOS6iVHGpzYVBcqs1/s600-rw/1000268618.webp" title="الجزء 1 | قصة الباطرونة" /></a></div> <style> .formatted-text { text-align: center; font-weight: bold; white-space: pre-wrap; line-height: 1.8; margin: 20px auto; padding: 0; color: inherit; background: transparent; } .load-more-container { text-align: center; margin: 40px auto; } .load-more-button { background: linear-gradient(135deg, #ff9800, #ff5722); color: #fff; font-size: 20px; font-weight: bold; padding: 14px 32px; border: none; border-radius: 50px; cursor: pointer; box-shadow: 0 4px 12px rgba(0,0,0,0.2); transition: all 0.3s ease; } .load-more-button:hover { transform: scale(1.07); background: linear-gradient(135deg, #e68900, #e64a19); } .hidden-section { max-height: 0; opacity: 0; overflow: hidden; transition: max-height 0.6s ease-in-out, opacity 0.6s ease-in-out; } .hidden-section.show { max-height: 5000px; opacity: 1; } </style> <div id="content" class="formatted-text" aria-live="polite"></div> <div id="loadMoreContainer" class="load-more-container" style="display:none;"> <button id="loadMoreButton" class="load-more-button" aria-controls="hiddenContent" aria-expanded="false">تتمة البارت</button> </div> <script> document.addEventListener('DOMContentLoaded', () => { const rawText = `" الأحيــاء الشعبية تصنع الرجال ، و تلغــي الأحلام " قالو ناس زمان اتاي بلا ايقامة كي المقدم بلا عمامة ، كل عام كيدوز بزربة كثر من لي قبل منو ، كل عام و شنو كنتعلمو فيه ، شنو كنستافدو منو ، شنو كيعطينا و شنو كياخد منا ... كاين لي خدا ليه أعز الناس عندو و كاين لي عطاه اعز الناس ايلا جيتي تركز على الشوارع المغربية و فتحتي عينيك مزيـان غتفهم بلي شي عطاتو و شي خدات منو ، ديما ما كنغفلو على لي تحت منا و كنخليو تركيزنا فقط على لي فوقنا ... كلشي باغي يعيش ب ديالو و لا ب ديال الناس " القنـاعة من القـلوب " • فحي من الاحياء الشعبية بمدينة سلا • كان غادي طرونسبور الخاص بالتيكنوبوليس هاز فداخل ديالو عرام ديال البنات ودراري كلهم ناعسين و باين فيهم بلي ليل كامل كانو خدامين غير وقف الطرونسبور الشيفور بدا كيشوف فداك الدرب الخاوي ومع قديم فالحرفة غادي يكون حافظ داك الحي لي كل نهار كطرا فيه شيء حاجة طوندوس لدرجة الناس لي عايشين تما ولفو الحفلة ( مضاربات ديال شماكرية ) داكشي لي كيعيشوه اليوم مكيعاودوهش لغد ليه و بلاما نساو ثاني دوك الاجواء لي كل نهار حذث جديد مع جيران ( تبركيك ) ضرباتها التوكيضة من بعد واحد الغمضة خفيفة و بدات كتقاد باش تنزل ، هزات ساكها فوق كتافها وهبطات ، لي يشوفها من بعيد غيعرف بلي سيدة ماشابعاش نعاس ، تمات جارة رجليها وعينيها كيتسدو بوحدهم كتحاول تحلهم غير باش تشوف طريق فين كتمشي غير دخلات للحومة لقات دنيا كتصفر اصلا شكون لي غيكون خارج ف 06 ديال صباح ، من غير واحد ولد دربهم الله يعفو عليه من نهار جرات عليه أمو ديما كتلقاه مجبد حدا الاقامة فين عايشة تنهدات بقلة صبر كتجبد ساروت باش تحل الباب ، عين فالساروت وعين لخرى فداك شمكار لي مجبد ليها حدا الكاراج قريب من باب دار غير قرقبات فالزكروم حل فيها عينيه ضارب عليها بواحد الشوفة مطولة من رجليها حتى لراسها ، بقى كيدقق لثواني حتى كمل عاد نطق بصوت مشرمل و تبويقة طالعة معاه " هانا على التوت البري " حلات الباب ببرود مرداتش عليه فمرة ولايني قبل ما دخل ناض غادي بإتجاهها كيتعكل فالمشية " وليتي تعفري علينا ا بنت الباطرونة ( كيشير ليها بصبعو ) عنداك يسحاب ليك راسك زوينة راكي غير كووفرة " حتى كلمة من لي قالها ليها ما ديرونجاتها من غير ديك " بنت الباطرونة " لي ديما كيلوحوها ليها ولاد و بنات درب ، حيت ماضي مها كلشي عارفو الصغير و الكبير و على سيرة اي لسان ، فينما مشيتي و سمعتي الباطرونة غتعرف بلي كيدويو على حــنان ، زينها فرّادي كانت كطيح الزرزور من فوق الصور زادت لعندو مخسرة سيفتها من ريحتو فنفس الوقت ردات عليه بنفس بالطريقة لي غيفهمها " اسمع ادااك شمكار ، غتعاود تهضر معايا هاكا غنوريك موكة فالسلوكة ودابا حسب ستة تسعود قبل ما نزيد نوريك نجوم فعز نهار " غير سمع ديك النبرة القاصحة لي خرجات بدا يدور فعينيه ويتقاد فالوقفة باش يعجبها " ونتي عارفاني ا غيثة مكيعجبنيش الحال فاش مكتهضريش معايا مالي أنا فيا جدام " غيثة ( غمضات عينيها بقلة صبر وردات عليه تم تم ) : فيك كاع داكشي لي مكنحملش ومرة جاية بلاما نهضر نخليها هي تهبط تشتف عليك غير شافها طالعة زاد بغى يتبعها ساعة ردخات فوجهو ديك الباب حتى عطاتو دقة سانك سانك … ضرب رجلو مع باب الاقامة بجهد وبدا يردد جملتو بصوت عالي باش تسمع " أنا لا سكرررت غدا نولي صاااحي، نتي غدا غتبدلي مك ( مطول كلماتو ) اااااااا بنت الباااطرووونة " زيرات على يديها وزادت طالعة مع دروج حتى وصلات للبرطمة، حلات الباب بزربة باش دخل ما تجي فوجهها غير مها لي كانت كتسناها وباينة بلي سمعات كلشي ناضت من فوق الكرسي وشافت فيها عاقدة غوباشتها " داك شمكار ضسر عليك ؟ " غيثة ( سدات باب دار مجاوباها ببرود ) : كيف ديما الكاسيطة غتعاود راه سكران ا حنان حنان ( كدور فعينيها بتفكير ) : حتى يصحى ونهبط نشتف عليه نوريه الباطرونة شنو ساوية ، مزيان تبارك الله ولا يشرع فمو بيا الخانز ... المسخ ... لبارح عاد كنا نخرقووه ونشريو ليه ليكوش دابا ربى ليا جوج كتيفات بحال الكلب تسحاب ليه راسو ولا راجل غيثة ( غادة لبيتها تنعس ) : انا خرجيني من هاد سوق ، غنمشي نعس حنان ( بتساؤل ) : كليتي بعدا ولا بقيتي واقفة ليا فداك الشركة بجوع غيثة ( بعياء ) : كليت تبعات ليها العين حتى دخلات لبيتها وسداتو عاد مشات بزربة لصالون ردات الخامية لجنب حالة سرجم كطل منو حتى بان ليها صاحب دعوتها وااقف كيدور فالزنقة كيف الحمق حنان ( بصوت عالي ) : اوولد الكبيييرة ( هز الشمكار راسو وشاف فيها ) غتخوي الكروة ولا نهبط نشتف عليك الشمكار ( بترجي ) : والله اخالتي حنااان ما درت شيء بلان حنان ( مخنزرة فيه ) : تخوا ليك فالجناب ان شاء الله ، ضووور ٩ووود من هنا ولا نهبط ليك وبلاما تخليني نهلل صباح هادا الشمكار ( غادي خارج من درب ) : هاهو غادي غير بقاي ليا على خاطرك ماتهنات حتى شافتو خرج من زنقة ومشى للخلا كيف عادتو ، تنهدات تنهيدة طويلة سادة موراها داك سرجم ديال صالون وتكات فبلاصتها كتسنى النعاس يجيها كيف كل ليلة واخا فدماغها راها كتخمم فحياتها القديمة وتمارة لي دازت عليها وعلى بنتها ولايني من ديما كتقول بلي كلشي فات والماضي صفحتو تسدات فمرة وعمرها غتجبد نهار جديد ... واقفة فالكوزينة كتقاد الفطور على أصولو وريحة ديك الحرشة بالسميدة عطات فدار كلها واخا كيقولو عليها فدرب صعيبة وشاطا ماطا ولايني تحطها على الجرح يبرا حادكة ، نقية ومعقولة تسمع صونيط فباب دار الشيء لي خلاها طفي على البوطة وتمشي تشوف شكون ، مع كتحل الباب كتلقاه فوجهها جايب ليها عاود قالب ديال سكر حنان ( بقلة صبر ) : واش نتا مابغيتيش تحيد منك هاد القاعدة الماسخة وتعطيني بتيساع " اخالتي والله ما كنت نورمال دارتها البلية ، المسامحة " حنان ( بتحذير ) : راه غنمسح بك الأرض دابا لاما درقتيش عليا كمارتك ( موجهة سبابتها فوجهو ) شووف نقول ليك هادي اخر مرة نلقاك كدور ب غيثة ولا اقسم برب الكعبة حتى نحطو لولدي فسطل ولي جا يطل مد ليها قالب ديال السكر مردد بحشمة حاني راسو للأرض " خالتي حنان بنتك غيثة عزيزة وحاشا واش نجرحها بكلمة ( خطف فيها شوفة ودغيا نزل راسو ) وكون تقبلي عليا نخطبها من عندك درووك " حنان ( بعدم تصديق لداكشي لي سمعاتو ) : عاود عاود اش قلتي شكون تخطب بتردد جاوبها " غيثة ، بنتك اخالتي " حنان ( باصرار ) : صبر بلاتي خلاتو قدام الباب منشور و دخلات مزروبة لكوزينة هزات عصا ديال الكراطة و خرجات لعندو توريه الخطبة على أصولها حنان ( نزلات عليه بالعصى للظهر نيشان ) : يا الشمكار المسخ يا خانز البيطان مابغيتيش تحشم وتعطيني تيسااع ( كتزيدو دقة مع كل كلمة كتخرجها و فينما جات ) اليوم لجد بوووك غيدوزوك فمبتسمون رغم الاعاقة " هالعااار ا خالتي حنان و الله مانعاود و الله ما نجبد بنتك على فمي " حنان ( بصوت عالي ) : لا غير جبدها باش نجبد لمك العينين تحلات باب البرطمة لي جنبها خارجة امراة كبيرة فلاج كتجري حتى وصلات لعندها شادة بيدها ديك العصية باغا تحيدها ليها حنان ( بجنون ) : حيدي الكبيرة ولا نجمعك معاه الكبيرة : لوااه اختي نتي كبيرة وبعقلك ماديريش راسك فهاد البرهوش راه ديما مبوق حنان ( بحدة ) : الكبيرة ولدك مابغاش يفرق عليه بنتي اللهم نفرق ليه دابا ظهرو باش يشد الأرض فمرة الكبيرة ( شافت فولدها واشارت ليه بعينيها يدخل لدار ) : دخل المسخووط الله يعطيك مصيبة ديما مشوهني مع جيران " وامي ، ما قلت ليها والو " الكبيرة : تقال ليك يا خانز لْها، دخل دغيا ماتورينيش كمارتك حنان ( تبعات ليه العين حتى دخل لدار مو ) : هادشي لي بغيتي دابا ( جرات عصى الكراطة عندها ) يبقى كل مرة عساس على درية فزناقي الكبيرة ( بحسرة ) : وعييت ندوي معاه راسو قصح من الحجرة وراكي شفتي بعينيك كاع راني جريت عليه يمشي يسكن مع باه حنان : ماشي شغلي أنا المهم عندي هو ولدك يبعد على بنتي ( داخلة لدارها ) وصباح زين هادا ( سدات الباب خابطاها بجهد ) كمامر الويل بقات واقفة فبلاصتها كتفكر لثواني شنو دير مع الكارثة ديال ولدها فالأخير وكلات الامر لله وزادت داخلة لدارها لقاتو كيف ديما كيقلب علاما يخشي فوجهو الكبيرة ( مخنزرة فيه ) : ميلود واش مزال مابغيتي تعطي لبنت حنان بتيساع ميلود ( كيشرب فكاس ديال أتاي ) : ديك درية معششة ليا فالقلب الواليدة الكبيرة : وبغيت تعشش فيك بوجنيبة انشاءالله ،داكشي لي بقى لحسك ميلود ( بحسرة ) : وكنبغيها واش مكتفهموش ... كنبغيها الكبيرة : ماحشمتيش كتقولها ليا فوجهي و بغيت ليك الحناش ، بقى لجد بوك غير لبغوو تبغيك لفعة سامة دخلات لدار حطات عصى ديال الكراطة فالكوزينة وبقات كتسوط غير بوحدها مشات ليها شهية ديال الفطور مع زبايل ميلود لي مكيتسالاوش غير دازو ثواني قليلة تمات داخلة ست الحسن للكوزينة كتخربق فشعرها وتحك عينيها بإهمال غيثة ( كتفوه ) : سمعت صداع قبيلا اش واقع ؟ حنان ( بعصبية ) : داك الحمار جهلني على صباح الله يعطيه جهل غيثة ( عقدات غوباشتها ) : شكون هادا عاود ؟ حنان ( بإنفعال ) : داك الكلب ديال ميلود غيثة ( مشات كتكب ليها كاس ديال أتاي ) : واش حتى هاداك يديو عليه ناس حنان ( حاطة يديها على جنابها ) : الميكروب جاي لعندي بلا حشمة بلا حياء باغي يخطب غيثة ( كتجغم من الكاس ) : شكون هادي ؟ حنان ( كتشير ليها بيديها مجننة ) : نتي يا العزبة غيثة ( رجعات ديك جغمة بسرعة وبدات تكحب حيث وحلات ليها ) : كح كح كح حنان ( كضرب على ظهرها ) : ا بشوية غتخنقي غيثة ( حطات الكاس فوق البوطاجي بجهد ) : ونتي اش قلتي ليه ؟ حنان ( ورات ليها العصا ديال لكراطة ) : عطيت لمو واحد سلخة ديال الكلاب كون ما الكبيرة لي فكاتو من بين يدي يا والله حتى نخلي جد بوه الكلب بحال سلوكي غيثة : مهم فكي عليا هاد سيجي راه طلع ليا فصحتي نمشي نشوف شنو غنلبس حنان ( باستغراب ) : علاش ياك ماخداماش اليوم ؟ غيثة : عطاوني هاد اليوماين حيث مكايناش الخدمة ( هزات حاجب كتشوف حنان مبلقة فيها العينين ) غير بلاما تبرقي فيا عينيك نهار لخميس غنخدم 12 ساعة حنان ( بحدة ) : من هادشي كولو ماقلتيش ليا فين غادة ؟ غيثة ( خارجة غادة لبيتها ) : غنخرج مع البنات للرباط غير بلاما ديري بحسابي للغداء حنان ( بصوت عالي ) : و هاد الفطور لي من صباح وانا نطبخ فيه شكون ياكلوو ( ماتلقات حتى رد ) مشات ليا كاع الشهية فهاد دار غيثة ( خرجات للكولوار كطل عليها ) : دابا مالكي معصبة طلقيها تسررح حنان ( مقلقة ) : وشوفي نتي هادشي أنا مطيباه للجنون واقيلا هوما لي غياكلوه غيثة ( قربات ليها معنقاها كتبوس فحنكها ) : الالة ماتبقاي ليا غير على خاطرك بناقص من هاد رباط صافي حنان ( شداتها من ذراعها مرددة بحنية ) : لا غير سيري فوجي أنا اصلا كنت غادة عند الخياطة نشوف فين وصلات ليا فداك القفطان غيثة ( بعدات عليها شوية ) : ماقلتيش ليا كيف جيتك ؟ حنان ( شدات وجهها بين يديها ) : كتحمقي غيثة ( بمزح ) : داكشي لاش تزعط فيا ولد الكبيرة هههه حنان ( بانفعال ) : دابا لاش كتجبدي داك الجحموم غيثة ( باستها فحنكها بزربة ) : غير بغيت نشد فيك غنمشي دابا باش يالاه نلقى بلاصة فطاكسي حنان ( خارجة معاها لبرا الباب كتوصي فيها ) : ماتعطليش ولا مالقيتيش طاكسي فرجعة شدي طوبيس ولا طرام غيثة ( كدير ليها باي باي ) : صافي واااخا بسلامة سدات الباب ديال دار داخلة كتشوف فكل قنت ، غير الحيوط لي قبالتها حتى لي يرد عليها الهضرة ويشاركها طعام مكاينش فعلا الوحدة احساس صعيب وماتبغيه لحتى واحد دخلات لبيتها كتقلب فالماريو حتى جبدات صندوق قديم مخبياه وسط الحوايج ، جلسات على طرف الناموسية جابدة كاع داكشي لي فيه تصاور و رسائل قدام الخ ... كانت قادرة تشوف فكل تصويرة ديك الضحكة البريئة لي باينة على وجهها عكس دابا لي مابقاتش كتبان فمرة . فعلا الزمان كيغير الانسان لمئة درجة و حتى من أحاسيسو كيتغيرو. من مراهقة عاشت حب زوين ل باطرونة وأم عازبة لبنت وحدة ... على ديك الحالة سمعات الغوات برا و شيء امرأة كتهلل خشات داكشي لي فيديها بزربة فصندوق وزادت تشوف شنو المشكل مع حلات الباب طل بانت ليها الكبيرة كضرب على حناكها تبكي وتغووت بصوت عالي حنان ( مشات لعندها كتنوضها من الأرض ) : ا مالك على هاد الحالة ثاني الكبيرة : ولد لحرااام رزاني فيها باقي عاد شريتها الله ياخد فيه الحق حنان ( بشك ) : ياكما شفر ليك ثاني الذهب ؟ الكبيرة ( كتجذب ) : على لي عندها زهر متعوس بحالي غادي دير شيء ذهب حنان ( كتنوض فيها ) : ونووضي بعدا من الأرض وقولي اش شفرك ليك عاود ماقدراتش ترد عليها من قوة ما حلقها نشف بالغوات ، جمعات عليها أمة سيدنا محمد فداك الموبل حتى من جيران لي سمعو صداع ولفو يخرجو غير يطلو عليها ويواسيوها حيث هادي هي النتيجة لي كتلقاها كيف كل مرة كدخل عندها ولدها لدار هلكها بالشفرة و المصايب حتى مالقات ليه جهد ،ولي كيوقف معاها فكل بلان كانت ديك السيدة لي كلشي كينعت فيها بالخايب وياكلو فلحمها بالغيبة والنميمة " حنان الملقبة بالباطرونة " حنان ( دخلات لدار بخف جابت ليها كاس ديال الماء ) : غير بشوية عليك شيء نهار يطرطق فراسك شيء عرق ، شنو شفر ليك ولد لحرام هاد المرة ؟ الكبيرة ( بهمس ) : رزاني فالبوطة مسخوط الواليدين حنان ( بعدم تصديق ) : واش غادي دير ليه بوطة غيكون هز ليك غير الخاوي الكبيرة ( كتحرك راسها بلا ) : الا قالاك بوطة جديدة عاد شريتها لبارح ، ولد لحرام غفلني حتى مشيت للطواليط وخونها ليا حنان ( قلبات عينيها بملل ) : داك الشمكار عندك ما ينفع معاه غير المخزن ديكلاري به يسيفطوه فين يتربى الكبيرة ( بحزن ) : و اا اش غنقول ليهم ا ختي حنان ، اش غنقووول ؟ حنان ( بحدة ) : نتي غير سبقيني للكوميسارية ديكلاري به انا نلبس جلابتي ونتبعك ○○ فمكان آخر ○○ سطاسيونا طونوبيلتو قدام الكوميسارية فين خدام و بقى لثواني كيتأكد من الوراق لي حاطهم فالكرسي لي حداه حتى كمل على خاطرو عاد نتر سوارت لوطو هاز الملفات فيديه خارج لبرا لي داز من حداه من البوليس كيعطيه تحية و يمشي ، طلع مع دوك دريجات بخطوات متوازنة السوارت فيديه كيلعب بيهم بتركيز حتى دخل مع الباب الرئيسي من بعيد قدر يشوف مجموعة من المواطنين كيتسناو نوبة باش يقضيو غرض فوسط داك زحام قدر دغيا يتفادا بعض الناس و يزيد حتى على غفلة وقفو واحد راجل شادو من ذراعو الرجل ( بإنفعال ) : اولدي راه من صباح و حنا شادين نوبة ماجاتش تجي ودرم فينا باغي دخل صحة ضار لعندو بالعرض البطيئ كيشوف غير فديك اليد لي حاط على ذراعو حتى دخل واحد بوليسي لي جا كيجري فاش قشع البلان البوليسي ( سحب يد الرجل وقال تحت سنانو ) : اش كدير ا شريف واش عارف راسك معامن كدوي ؟ الرجل : اولدي راه رجلي طابو عليا بالوقيف و دري دخل بحال ايلا كاع ما شاف هاد قوم سيدنا محمد لي واقف دغيا زاد ، باغي يغوفل علينا ولا ؟ البوليسي ( كيشير ليه بعينيه باش يسكت ) : نوبتك الشريف ما غادي ياخدها حتى واحد غير رتاح طول المشهد بقى واقف فمكانو بحال الصنم كيتصنت حتى ترددات فمسامعو لمرة أخرى جملة " اولدي راه رجلي طابو عليا بالوقيف " تما حل فمو ونطق لأول مرة داوي نيشان مع البولسي " عطي للسيد كرسي يرتاح " البوليس ( عطاه تحية ) : واخا ا شاف جا غادي يكمل طريقو حتى تفكر شيء حاجة وهو يضور مقابل معاه " كل حاجة كتجي فوقتها وماحدك صبرتي حتى قربات توصل نوبتك ، زيد صبر حتى تقضي غرض " البوليسي ( هبط راسو شوية وعينيه كيضورو فجميع الاتجاهات حتى انفارد بوحدو مع الرجل عاد وجه ليه الكلام بهمس باش ما يسمعو حد ) : مالقيتي الحاج شكون تشد الرجل ( بهمس ) : علاش شكون هو هاد دري ؟ واش بوليسي بحالك ؟ البوليسي : هادا هو العميد الجديد لي غدخل عندو فاش توصلك النوبة الرجل ( بدا يتمتم فخاطرو ) : هي جيت نكحلها عميتها ، هاويلي اليوم نبات فسيلون البوليسي ( باطمئنان ) : ماعندك مناش تخاف واخا يبان ليك قاصح ( قرب لعندو هامس ليه بهدوء ) من نهار تعين هنا ما شفنا منو غير الخير الرجل ( بفضول ) : باينة عليه مربي و ولد ناس ايوا اش سماه الله ؟ البوليسي : بنعطية ، العميد يحيى بنعطية فالبيرو لداخل حط دوك الملفات فوق المكتب بينما يدو الثانية خدامة كتحل صدايف الفيسط لي لابس غير كمل حيدها معلقها فجنب ورجع ثاني يجلس بلاصتو باش يبدا الخدمة كيف العادة مع شعل البيسي تسمع دقان فالباب ، ديك الساعة عطى الاذن بالدخول يحيى ( بصوت عالي ) : دخل تفتح الباب و بان نفس البوليسي لي كان على برا يحيى ( ببرود ) : شكاين ؟ البوليسي : راجل لي وصلات ليه نوبة بغى يقدم واحد شكاية يحيى ( بصوت هامس ) : خليه يدخل دخل السيد شاد فيدو وثائق كثيرة و عوض ما يجلس بقى واقف كيتسنى أي ردة فعل ماهياش يحيى ( شاف فالبوليسي لي باقي واقف فالباب ) : غتقدم معاه شكاية حتى نتا ؟ البوليسي ( بارتباك ) : لا ا شاف سمح ليا يحيى ( بهدوء ) : سدها وراك ( اشار للرجل لي قدامو ) جلس الحاج السيد غير سمع ديك جلس مازادش معاه فالكلام دغيا نفذ طالق رجليه على جهد كيشوف فالبيرو ويتمنظر يحيى ( هز فيه العين لقاه ساهي كيتمنظر ) : بيمن باغي تشكي ؟ الحاج ( تقاد فالجلسة مجاوبو وهو حاني راسو ) : بخويا يحيى ( مد ليه يدو ) : عطيني الوراق ( خدا الوثائق كيتمعن فيهم ) هادشي عندك الحاج متعلق بالإراثة مفهمتش علاش جاي للكوميسارية فالوقت لي خاصك طلع للمحكمة وترفع دعوة قضائية ضد خوك ؟ الحاج : اولدي كيف كتشوف أنا راجل كبير وصحتي على قد الحال ماعررفت فين نصد باغي غير حقي وصافي يحيى ( عيط بصوت عالي على البوليسي لي برا ) : عمرااااااان عمران ( حل الباب عاطيه التحية من بعد قال ) : وي شاف يحيى ( مد ليه الوثائق ) : خود الحاج الوراق ديالك عمران غيوريك شنو دير و فين غتمشي ( هز عينيه فعمران ) تكلف به عمران ( زاد بزربة عند السيد شاد فيه باش يخرجو ) : اجي معايا الحاج الحاج ( خارج لبرا البيرو ) : الله يرضي عليكم وينقي طريقكم من شوك المرضيين داز الوقت جالس فبلاصتو كيدقق فبعض الملفات لي بين يديه ووذنيه خدامين مع سيدة لي قدامو ، كانت امرأة كبيرة فلاج و باين فيها التعب الجسدي لابسة جلابة قديمة وحاطة فوق راسها زيف حياتي الكبيرة ( بتعب ) : اوليدي شغنقول ليك هلكني ولد لحرام هلكني فصحتي الحاجة لي نجيبها لدار هو يشفرها ليا هز فيها عيونو ناطق بصوت خشن و حاد خلاها تبقى حاضية جنابها بدون شعور فعلا ماكذبوش فاش قالو العميد راه بهيبتو يحيى : اش شفر ليك البرهوش هاد المرة ؟ بتردد لثواني بقات كتشوف فجنابها من بعد مسحات دوك دميعات لي نزلو مجاوباه بصوت منخفض الكبيرة : البوطة ا شااف بعدم فهم للموضوع رمش بشفارو بثقالة مركز مع كل كلمة خرجاتها وباش يتأكد عاود سولها وعلى محياه الاستغراب يحيى : بوطة ديال 52dh ، اش غادي دير ليه ؟ حركات راسها فجميع الاتجاهات بحال ايلا كتجذب بينما يديها على فخادها كدق فيهم كل ثانية الكبيرة : باعها ليا المزغوب لي بلاني به الله باش يشري بيها داك الويل ويتحشش واخا راه عقلو محشش خلووق بلا داك زمر ( هزات كفوفها للسماء كدعي فيه ) سير أنا بغيت ليه مصيبة تصيبو بن لحشايشي لاخر خرج عليا وعلى صحتي ، سير انا بغيت ديك البوطة لي باعها و رزاني فيها تفركع ليه فعينيه ويتحشش ديك ساعة فجهنم يحيى ( هز كف يدو موقفها ) : صافي الشريفة بلا دعاوي ( بصوت عالي نطق حتى قفزات من بلاصتها ) عمرااااان عمران ( دق جوج دقات فالباب عاد حلو ) : وي شاف يحيى ( كيطابي فالبيسي بتركيز ) : كتب المحضر لهاد سيدة عمران ( شاف فالكبيرة ) : اجي معايا ا لالة يحيى ( بحدة ) : عيط ليا على حيدر يجي لعندي فاش تخرج عمران ( بطاعة ) : هي الاولى خرجات الكبيرة مع عمران لي بزربة سد الباب وراه مخليين يحيى فمكانو مكمل شغالو روتينو اليومي هو هادا فاش كيسالي حل القضايا الصعاب كيتكلف بالشكايات ديال المواطنين و كل واحد قصتو قصة ، باش تسمع لشخص بشخص نهار كامل خاص يكون عندك عقل انشطاين وصبر سيدنا أيوب تحل الباب ودخل وراه واحد الهيئة ضخمة طولتو فايتة الباب وشوفتو حادة بحال الصقر باينة فيه صارم ومامعاهش ضحك يحيى ( بلاما يهز فيه العين ) : جمع ليا الفرقة ا حيدر عندنا قضية جديدة حيدر ( بنبرة عملية حادة ) : كلشي واجد ا شاف كنتسناو غير تعليماتك يحيى ( بهدوء ) : تكونو واجدين فأي لحظة راك ماشي أول مرة تخدم معايا ( هز فيه العين ) حاجة أخرى قبل ما نسى وجد ليا شومبر حيدر ( باستغراب ) : شيء مجرم جديد غيشرفنا ؟ يحيى : لا واحد البرهوش غنعاودو ليه تربية حيدر ( بتساؤل ) : اشمن جناح ؟ يحيى ( بعد تفكير ) : فايف ستار حيدر ( بشك ) : متأكد ا شاف يحيى ( بحدة ) : عارفني مكنحملش نعاود هضرتي جوج مرات حيدر ( برسمية ) : هي الاولى ا شاف ، عندك شيء تعليمات مزال ؟ يحيى ( بعد صمت ) : أنا غنتكلف نجيبو لعندك شخصيا ونتا عارف شنو دير ( بتحذير ) مانبغيش أثر بلاما نتحاشمو عاوتاني قدام البشر حيدر : غير رتاح عندي إمكانيات تخلي التيلاد يعترف وهو فكرش أمو يحيى ( ناض جامع الوقفة ) : نقدر نحتاج سطافيط ، سيفطها ورايا حيدر ( بتساؤل ) : علاش غتمشي برجليك يكفي تكلف عمران يجيب لبرهوش حتى لعند رجليك يحيى ( كيلبس الفيسط ديالو ) : ديك الحومة سمعت عليها شيء إشاعات ماعجبونيش حيدر ( باستغراب ) : وشنو علاقة هاد الاشاعات بالبعلوك ؟ يحيى ( كيقاد لباسو باش يخرج ) : السؤال لي خاصك تسولو هو شكون لي حاكم الدعوة تما لدرجة عارف الصغيرة والكبيرة د الدرب ؟ حيدر : وفاش غنحتاجوه حنا ؟ يحيى ( ساهي كيخمم ) : فبزاااف بعد ساعة تقريبا غادي فديك الزنقة المشمشة والاشعة ديال شمس ضروه فعينيه ولايني بقى صابر حتى وصل للإقامة لي باغي ، بدا يشير لواحد البعلوك كيلعب فالزنقة بالكورة باش يجي لعندو يحيى ( بصوت عالي ) : هيييه اداااك البرهووش اجي لهنا الدري ما فهم حتى لعبة دغيا هز كورة ديالو ماشي لعندو باغي يعرف اش بغى وشكون هو اصلا ؟ يحيى ( كيشوف فارتفاع الاقامة ) : واحد المرأة سميتها الكبيرة ولدها فين كاين دابا ؟ الدري ( جلس كيتبعكك عليه ) : و شكون نتا لي كتسول عليها و زايدون راه الاخبار خاصك تكحب عاد تسمعهم يحيى ( بدون مقدمات شنق عليه هازو من تيشورط مخلي رجليه كيلعبو ) : حتى دابا ماشي مشكل نديك للاوطيل سانك ايطوال لي عندنا ( الحبس ) تريح عظامك من الكحبة الدري ( بدا يترطى ويطلب ويرغب فاش قشع ديك شارة ديال البوليس ) : اخوويا غير سمح ليا كنت غير ضاحك معاك و الله ماعرفتك بوليسي سمحي ليا ا شاف يحيى ( هبطو للأرض ناطق بقلة صبر ) : نطق خلاص ؟ الدري : مي لكبيرة ساكنة فهاد الاقامة رقم دار 10 وولدها غالبا غتلقاه غير فسطح ولا فزنقة مع مو جرات عليه داكشي علاش ا شاف مكيباتش فدار قليل يحيى ( بتساؤل ) : وايلا مكانش فالسطح ولا فالزنقة فين غيكون ؟ دري : فهادي هدا عليا انا مكنبقااش عساس على الحومة ولايني قصد الباطرونة هي تقول ليك بلاصتو هنا سيد بحال ايلا تكب عليه كاس ديال الماء بارد ، كيفاش باطرونة واش هاد البعلووك ماعارفش هاد المصطلح لي كيخرج على فموو اش كيعني يحيى ( بعدم تصديق ) : عاود عاود اش قلتي شكون نسول ؟ دري ( بابتسامة ) : الباطرونة يحيى ( عض على شفايفو بتركيز ) : شكون هي هاد الباطرونة ؟ قرب ليه البرهوش ناطق بهمس باش ما يسمعو حد " هي لي حاكمة الدعوة هنا ؟ وكتعرف الصغيرة والكبيرة " يحيى ( بشك ) : الباطرونة نيت ؟ دري ( بتأكيد ) : وباش بغيتيني نحلف ليك ا شاف بلي هي الباطرونة ديال هاد سيكتور كامل شتت نظرو لبعيد كيخمم حسب المعلومات لي وصلاتو من عند المجهول كتقول بلي كاين شخص واحد حاكم هاد الدرب لي عندو علاقة وطيدة مع صاحب دعوتو ولايني باش يكون هاد شخص مرا و باطرونة من الفوق هنا تقاضاو للعميد وبقى حاير دري ( بتردد ) : واش نمشي ا شاف ولا باقي باغي شيء حاجة ؟ يحيى ( حرك صباع يديه بحركة ثقيلة ) : غبر مع بعد عليه البرهوش بأمتار ، هز راسو فديك الإقامة كيشوف حتى طاحت فبالو فكرة ذكية تخلي هاد الباطرونة طيح فيديه ويستقبلها شخصيا فالكوميسارية بلاما نساو أنه عند بالو سمعتها خايبة نظرا ل اللقب باش كيعيطو عليها تم داخل مع الباب طالع فدوك الدروج بسرعة حتى وصل لرقم دار 10 مع حط يديه باش يدق سمع صداع لفوق فسطح والعيالات كيغوتو بجهد خشى يديه فجيبو ودوز الخط دغيا ل حيدر لي حتى هو كان على القرص ديك ساعة جاوبو حيدر ( بجدية ) : صافي نسيفط دراري ؟ يحيى ( بنبرة آمرة ) : خلي سطافيط دخل كاينة شيء مضاربة لفوق حيدر ( بحدة ) : تبغيني نجي وراك ؟ يحيى ( بقسوة ) : خليك بعيد أنا غنتكلف نزل سطافيط دابا ورجع لووور خشى الطيليفون فجيبو و طلع كيجري فدروج يشوف شنو كاين حتى بانت ليه الكبيرة كتبكي على ولدها لي طالع فوق صور باغي ينتا/حر زعما بينما بقية الجيران بعاد كيغوتو عليه باش ينزل عكس إمرأة أخرى لي قريبة لميلود كانت كتأكد عليه باش يدير داكشي لي فراسو لا كان نيت راجل يحيى ( زاد خطوة لقدام حتى وصل لكبيرة هازها من الأرض ) : وقفي على رجليك ، ولدك مايستاهلش تركعي للأرض على ودو ، ركعي ل لي خلقك ، و لي مادارش ليك قيمة ماديريهاش ليه فهاد اللحظة حنان لي كانت مشادة مع ميلود ضارت بالعرض البطيئ حتى تلاقاو عينيها مع عينيه يحيى ( ماعارش ليها إهتمام حدو داز من حداها واقف مقابل مع ميلود ) : باغي تودع ؟ ميلود ( بنبرة مشرملة باين فيها بلي سكران ) : ونتا شدخلك فحياتي ؟ نعيش ولا نم/وت ماشي سوقك ؟ يحيى ( ببرود ) : لا كنتي غتكون عذاب لواحد المرأة هي سبابك باش جيتي لهاد دنيا مو/تك غيكون حسن من حياتك ميلود ( كيتمايل غير بوحدو بدون ما يفهم بلي غلط واحد غيكلفو حياتو كاملة ) : هاددديييك مييي أنا ماشي مك نتا دير خير فراسك وسير من هنا ؟ حنان ( زادت جنب يحيى ) : سمع ا دااك شمكااار يا تنزل خلاص وتهنينا من هاد تبرهيش ديالك ولا سير حتى للجايحة لي ضربك ونقز كيف بغيتي مهم خوي هاد درب وماديرش فيه الكوارث بحال وجهك ميلود ( كيشير بالقرعة لي فيدو ) : و البااااطروووونة مع هاد اللقب لي سمع هبط عيونو لعندها كيشوف فيها بتمعن ، أخيرا لقاها ؟ الشخصية لي سمع عليها إشاعات كثيرة هاهي دابا واقفة فجنبو ؟ إذن هنا القدر عطاه فرصة باش يبدل ويصلح بزاف ديال الحوايج وقعو فالماضي مافيقو من شرودو غير الحركة لي دار ميلود باش يتحرك ساعة تعكل واختل توازنو مع كان غيطيح لتحت زرب لعندو دغيا شادو من ذراعو بقسوة جارو ليه بكاع قوتو لدرجة مانتابهش لديك القرعة لي جاية لوجهوو مع طيحة لي غيطيح للأرض هو وياه تشتات فوق جبهتو ديك القرعة ديال شراب حتى طوش دمو تابعها غوتة من جيران لي تشوكاو من المنظر وماعرفو شنو يديرو واش يعيطو ل لومبيلونص ؟؟ ولا بوليس ؟؟ فالحومة لتحت ، دخلات سطافيط للزنقة بالحس مسطاسيونا قدام الاقامة ، دراري لداخل جلسو مدة كيتسناو حتى جاهم تعليمات من حيدر باش ينزلو عاد تمو خارجين من سطافيط طالعين نيشان للبلاصة لي فيها الهرج من بين دوك الدراري كان عمران لي رد شعرو لور كيشوف فجيران لي ضايرين على شيء حد عمران ( بصوت عالي ) : اش هاد الفوضى ( نغز بوليسي جنبو ) فرتك عليا هاد الحزاق البوليسي الثالث ( نيش ليهم بصبعو جيهة يحيى مردد بعدم تصديق ) : و شااااف اصاحبي ضور عينيه نيشان جيهة هاداك الجسد لي طايح فالأرض بلاما يشعر زاد لعندو معيط عليه باسمو عمران ( زاد لعندو بسرعة كيتفحصو ) : يحيى يحيى ( كرز على عينيه بألم ) : كعد عليا هاد زمر عمران ( جر ميلود لايحو لبعيد بحال الحولي ) : شنو وقع ؟ ( تحنى لعندو منوضو بشوية ) جبهتك ( جبد كينيكس بزربة من جيبو حاطو على جرحة لي فجبهة يحيى ) نمشيو عند طبيب يحيى ( مخنزر فيه ) : هز داك الحمار فسطافيط و ديه عمران ( اشار لواحد من البوليس جيهة ميلود ) : دي هادا يحيى ( جمع الوقفة كيحاول يشد راسو من ديك دوخة لي جاتو ) : سيري معاهم الكبيرة ( هزات راسها فيه كدمع ) : العار لاما سمح ليه اوليدي راه ماقصدش حنان ( شدات فيها جاراها من ذراعها ) : الكبيرة صافي باراكا دري كيدير غير خدمتو يحيى ( ركز شوفتو فيها بتمعن من بعد ردد بحدة ) : غيخصنا أقوالك ضاروري ( اشار ليها بعينيه باش تهبط ) حنان ( بتفهم ) : واخا دقيقة نلبس جلابتي و نمشي معاكم عمران ( شد فدراع يحيى ) : متأكد راك لباس ؟ يحيى ( اشار ليه بعينيه لحنان ) : تبعها وماتغفلش عليها عمران ( بتساؤل ) : علاش ؟ يحيى ( خنزر فيه مردد بقسوة ) : راك خدام اسي ( بحدة ) جمع راسك عمران ( برسمية ) : هي الاولى ا شاف شد فجبهتو ضاغط عليها بقسوة حتى لمح دم على صباعو ، ماعارش إهتمام حدو زاد هابط بحالو فطريقو تلاقى بالبقية ديال ليكيب شاف فواحد منهم و ردد بنفس النبرة لي اعتادو يسمعووها من العميد ديالهم يحيى : خوّوي البشر من هنا حدو نطق بهاد الجملة زاد محرك لتحت ، كان قادر يشوف من بعيد طيف حنان لي شادة فالكبيرة وطالعين لسطافيط بينما عمران جار ميلود بحال شيء جرانة مركبو لور بزز منو غير الفرقة تجمعات وكلا شد بلاصتو تحركات السطافيط بلاما دير صوت نيشان للكوميسارية تحت نظرات العيالات ديال الدرب لي كل وحدة فيهم بدات تألف سيناريو جديد و خيالي من دماغها بينما يحيى حدو تحرك لسبيطار داوا ديك جرحة عاد زاد محرك للكوميسارية يشوف بلان الباطرونة كيفاش غيخرج فجهة أخرى من بعد الخرجة المعتبرة لي دوزاتها تمات راجعة لدارهم على سعدها ووعدها راكبة فالطوبيس بنادم بدا كيتزاحم حداها حتى طلع ليها زعاف غيثة ( شافت فصاحبتها بتذمر ) : ضاعت لينا الخرجة مع هاد زمر كنقول ليك ا شيماء خلينا نمشيو فطرام ماعرفتش علاش عزيز عليك زحام شيماء ( بابتسامة طفولية ) : ماعليش دابا تولفي حمدي الله بعدا كاينة الكليمة غتعتقك من ريحة البشر غيثة ( بعصبية ) : غتخرا عليا ماشي تعتقني واحد خونا شاد دعوة مورانا ريحة بيطانوو جابو ليا تقية لا رديت دابا ذنوبي عليك شيماء ( كاتمة ضحكتها ) : وماتزيديش فيه ( سكتات شوية كتشوف فالطريق ) نوضي دابا على سلامتك هاحنا وصلنا للحومة غيثة ( لقاتها من الجنة والناس دغيا ناضت ) : وأخيراا شيماء ( هبطات هي الاولى كتشوف فالبشر مجموعين فكل قنت ) : مال سكتور اليوم ياكما ناضت شيء مضاربة غيثة ( تابعاها كتمشي موراها ) : صبري الخرا راه ضبراتني صندالة شيماء ( ضارت لعندها كتشير لعيالات د درب ) : شفتهم مجموعين تفرك*عات شيء بوطة ثاني غيثة ( بعدم إهتمام ) : وديها فكرك ونتي الفضول غيقت*لك شيء نهار كيف وصلات للاقامة شافت بنت جيران كدوي مع صاحبتها ولا إراديا التاقطات بعض الجمل من حذيثهم بنت 1 : شفتي ياختي كيف دار للبشر فرتكم فدقيقة بنت 2 : ماعذبش راسو خسر عليهم سطافيط جمعات الحزاق كامل غيثة ( طالعة فدروج عاقدة غوباشتها ) : علامن كيهضرو هادو ؟ شيماء ( تابعاها ) : راه قلت ليك فاتنا الحفلة تحمست نعرف شنو طرا كيف وقفات قدام باب دار شافت الجارة لي تحت منهم هابطة من سطح كتهضر مع بنتها غيثة ( بابتسامة ) : سلام خالتي حليمة لباس ؟ حليمة : لباس ابنتي ونتي ؟ شفتك رجعتي دغيا امضرا شنو دارو مع ماماك ؟ غيثة ( بعدم فهم ) : كيفاش علاش مال امي ؟ حليمة ( ببلاهة ) : هاااء علاش مافراسكش غير قبيلا جات سطافيط داتها هي والكبيرة فالكوميسارية ، واقفة حنان مع الكبيرة كتسكت فيها وطمنها بينما دراري تكلفو بميلود مهبطينو لسيلون لتحت حنان ( بحسرة ) : وصافي الكبيرة راه غيسكت ليك القلب شيء نهار الكبيرة : هلكني المسخوط فصحتي هلكني ياربي كون غير ديتيني لعندك وتهنيت حنان : لواه لواه مادعيش على راسك على قبل داك جحموم راه مايستاهلش مع بغات ترد عليها شافت يحيى داخل مع الباب الرئيسي ماحساتش براسها فديك اللحظة حتى زادت لعندو كطلب فيه وتزاوك الكبيرة : عفى وليدي لاما شوف غير من حالي وماتشكيش بيه ( هزات عينيها فصبارادرا لي فجبهتوو ) على وجهي اوليدي دوزها غير على وجهي يحيى ( بحدة ) : شريفة راكي فكوميسارية ماشي فمُوقَفْ ( اشار ليها بصبعو للقدام ) وهاداك لي كطلبيني باش نغمض عيني على اشنو دار راك نتي لي جيتي برجليك تقدمي به شكاية حنان ( كتجر فالكبيرة ) : اجي تجلسي خلي سيد راه كيدير غير خدمتو الله يهديك الكبيرة ( رجليها فاشلين عليها ) : مابقى عندي جهد اختي صافي تساليت حنان ( كتمشيها بزز ) : ايوا اجي غير خرجي شوية لبرا يضربك البرد حتى تولي مزيان وندخلو بلاما يسمع كثر لديك الهضرة الخاوية شير لعمران لي كان بعيد بعينيه باش يتبعهم من بعد زاد للبيرو ديالو لقى ديجا حيدر كيتسناه حيدر ( غير شافو دخل جمع الوقفة ) : قالو ليا شنو وقع ( كيشوف فجبهتو ) ياكما كضرك ؟ يحيى ( قاص جبهتو على ديك صبارادرا لي ملصقها ) : مكنحسش بيها حيدر ( باستفسار ) : ماكانش عليك دخل خليك بعيد على الواجهة فرقتك تكلف بكلشي يحيى ( سحب يديه من على جبهتو مردد بهدوء ) : شيء حاجة كتخصني مكندخلش ليها شخص ثاني غيري ( اشار ليه باش يخرج ) جيب البرهوش حيدر ( باستغراب ) : ياك غنتكلف به أنا ؟ يحيى ( كيضرب ضربات خفاف على البيرو بصباعو ) : غندير صوابي بدون ما يرد عليه خرج يقضي غرض حتى دازت 12 دقيقة بالحساب عاد بان جار فيديه ميلود لي صحى من السكرة يحيى ( كيرفع كمام القميجة ) : مرحبا بك عندنا فقتي شوية ميلود ( كيتغبن ) : والله ا شاف ماعرفت شنو درت راه ماكنتش صاحي يحيى ( اشار ليه لصبارادرا ) : هادي عاقلة عليها ؟ ميلود ( بترجي ) : ماكنتش فوعيي ا شاف يحيى ( بغفلة صرفقو بجهد حتى ضار وجهو لجهة أخرى ) : مزال مخرج فيا عينيك ميلود ( شاد حنكو لي رجع حمر ) : و الله ما يحيى ( شنق عليه هازو ملصقو مع الحيط ) : خلي الله بعيد وماتحلفش على الكذوب حيث غير كتزيد تجهلني ميلود ( بنبرة متقطعة ) : م ا در ت وا لو يحيى ( بحدة ) : اش شفرتي هاد صباح لمك ؟ ميلود : والله ما شفرت مع ديك الكلمة لي خرج عطاه تصرفيقة ثانية حتى تلاح للأرض يحيى : كتحلف البرهوش ( بتشديد ) وعلى الكذووب ميلود ( كيرجع بخطوات للوراء ) : ا شاف ما شفرت والو غير ضلماتني يحيى : ماغاديش تعتارف دابا راسك قاصح ، أنا غنرطبو ليك مزيان ، غنخليك تندم على الساعة لي شفرتي فيها مك وشفتي وجهي ( نزل لعندو جالس على شكل قرفصاء ) بحالك يا الكلب خاصهم يتقاتلو مع زمان باش يفرحو ميمتهم ماشي يتحاماو هوما و الزمان عليها ميلود ( بترجي ) : سمح ليا ا شاف غير هاد المرة ماغنبقاش نعاود و الل يحيى ( بصوت عالي ) : ماتحلفش الحمااار على الكذوب ميلود ( بخوف ) : س س مح ليا اش اف حيدر ( ببرود ) : تبغي شكاية طلع لوكيل الملك ؟ يحيى ( ناض جامع الوقفة ) : نربيوه حنا عاد سيفطو للمحكمة ميلود : ومادرت والو يحيى : حط عقلك فراسك وخمم مزيان فاشنو درتي هادي لا كان عندك شيء عقل حيث الحمير فحالك ماكيعرفو لا شنو يقدمو ولا يوخرو لاما نغزتيهم مايتحركو حيدر ( نتر ميلود من قاميجتو موقفو بزز ) : غتعتارف خلاص باش نساليو المحضر ولا تهبط ترتاح ميلود ( كيتغبن ) : ما درت والو ؟ يحيى ( شاف فحيدر مخرج جوج كلمات من فمو ) : ديه يرتاح حيدر ( بطاعة ) : هي الأولى اشار ليه بيديه باش يخرج مخليه فداك الغرفة بوحدو كيخمم ويفصل فاشنو وقع ؟ وشنو مزال غيوقع ؟ من نهار شد داك الملف فيديه عرف بلي باقي تابعو بزاف ديال الخدمة حيث صاحب دعوتو عندو ميزان ثقيل وباش يلقى ليه ثغرة منين يدخلو خاصو يبقشش ليه فماضيه وهاد الماضي مرتابط بشخص واحد ولي هي : #الباطرونة فوسط الكوميسارية داخلة بعجاجتها بحال شيء بركان قريب ينفجر فجنبها كانت شيماء شاداها كتكالمي فيها شيماء ( بهمس ) : اصاحبتي غير بشوية اجي نسولو هاد البوليسي لي واقف هنا يقول لينا شنو كاين غيثة ( بصوت عالي ) : واش عارفة شنو كتقولي هازييين ليا مي من دار بلا موجب شرع وبغيتيني نتكالمى من نيتك فهاد الأثناء تقدم لعندها واحد البوليسي مخاطبها بنبرة قاسية " الالة واش داخلة لحمام مالكي كتغوتي " غيثة ( بعصبية مفرطة ) : بغيت نشوف شاف ديالكم ؟ شيماء ( تحت سنانها ) : واش جهلتي ؟ البوليسي ( اشار ليها بيديه باش تخرج ) : سيري ابنتي خرجي برا بلا مشاكل غيثة ( ضاغطة على الحروف لي كتخرجهم بصوت عالي ) : واش مكتسمعش قلت ليك بغيت نشوووف شاااف ديالكم حيث المكتب ديالو كان قريب قدر يلتاقط بعض الكلمات ، داك صداع لي برا ضرو فراسو ماكفاتووش دقة لي خدا قبيلا زادتو هاد السيدة لي كتغوت بدون وعي لاشنو كيدير ضرب داك الملف مع المكتب منيرفي و خرج عاقد حجبانوو يشوف شنو كاين ، من بعيد قشع شيء وحدة كتهلل وهازة صوتها لدرجة كاع ناس لي تما واقفين كيتفرجو البوليسي ( مخنزر فيها ) : ماغاديش ندير فيك عقلي حيث باقا صغيرة ولايني هاد زعامة لي فيك بلاصتها ماشي هنا غيثة ( بتحدي ) : نتوما لي اش هاد زعامة كاملة فيكم جايين هازين امي من دارها هكاك ، سيبة فالبلاد يحيى ( زاد لعندهم رافع صوتو ببحة غليضة وخشنة ) : اش هاد الفوووضى و صداااااع ( ضار عند واحد الفئة معينة ) عندنا الحلقة هنا حتى جالسين تفرجو ( شاف فدراري ديال البوليس لي مبلوكيين بلاصتهم ) ونتوما اش هاد الخدمة ناقصة برهوشة ديال لخلا ماقدرتو تسكتوها هزات حاجب كتشوف فيه بحال ايلا راه عدوها هنا داك البوليسي لي كان مشاد معاها جاوبو ديك ساعة البوليسي ( باحترام ) : شاف سمح لينا على الازعاج ولايني هاد ختنا يمكن تالفة على مها و جات تقلب عليها يحيى ( هبط عينيه ليها بنفس النظرة القا/تلة ) : اش هاد زعامة كاملة فيك ( بقسوة ) ماعنديش هنا حضانة ( اشار ليها بصبعو لبرا ) لا تلفتي على مك قلبي عليها بعيد البوليسي : سمعتي شاف اش قال ليك يالاه تحركي غيثة ( مع بغى يحط يدو تنترات منو غير بالفن ) : غنمشي حيث اصلا مامشواقاش نبقى هنا بالعرض البطيئ طلعها و هبطها بتمعن كيتسنى الرد المناسب يلقاه ففمو نظرا لان الشاف ديالو باقي واقف كيتفرج عكس ست الحسن لي ماسكتاتش من الهضرة غيثة ( بتحدي ) : ولايني ماغاديش نخرج حتى ناخد مي معايا ولا سميتك واعر حبسني يحيى ( ميل راسو لجنب مصكانيها بهدوء مريب ) : لا ساليتي الباب كتعرفيها فين جات غيثة ( عضات على شفايفها مغددة ) : واقيلا قلت حتى ناخد امي معايا ؟ يحيى ( اشار ليها فالأرجاء ) : عندك ثلاثة ديال دقائق قلبي عليها لا لقيتيها ديها ( زاد قرب لعندها حتى رجعات خطوات لور لا إراديا ) لا مالقيتيهاش ديك ساعة ماتورينيش وجهك غيثة ( بفقصة نطقات بهمس كتبركم ) : شحال خايبة تكون زوين ومكتعرفش تهضر ؟ هبط عينيه كيشوف فيها ببرود عند بالها ماسمعهاش ساعة فاش حل فمو عطاها كلاش مع 12 ماعطلهاش يحيى ( بهدوء ونبرة خشنة ) : الحمد لله ماشي كيف شيء بعضين لا زين لا هضرة تحمر الوجه هزات راسها كتشوف فيه مخنزرة نظرا لفارق الطول بيناتهم واخا واصلة ليه لكتفو ولايني كتبان قدامو كيف القزمة غيثة ( موجه كلامها للبوليسي لي شد معاها زكير فالأول ) : عنداك يتسحاب ليك غنخاف منك حيث راك بوليسي الله يعز سيدنا لي مخلي الامن فخدمة المواطن أما الصدقة ماتخرجش من الحبس يحيى ( ببرود قاتل ) : تبغي نسيفطك ليه باش تأكدي ؟ غيثة ( بحدة ) : سول راسك لي جاي هاز مواطنة من دارها بلا موجب شرع يحيى ( ضراتو فراسو بديك الهضرة لي كتعاود ) : بان ليا بحال ايلا باغا تعاطاي معايا ؟ غيثة ( خرجات عينيها على جهد ) : كتعايرني ؟ يحيى : لا غير جاوبتك ( اشار ليها بيديه لباب ) تخرجي دابا ولا ( بفحيح ) نعيط ليهم يخرجوك من طبعها ماكتسكتش ولسانها سليط خاصها ضاروري تخرج شنو ففمها واخا بعض المرات ماكتوزنش الكلام فلحضات الغضب لكن عندها أهم شيء هو تهضر ودافع على راسها مع بغات تخرج كلام سام وتسيفطو ليه فوجهو سمعات صوت حنان كتعيط ، ضارت بالعرض البطيئ كتشوف فمها صحة سلام شادة فالكبيرة غيثة ( مشات لعندها كتجري ) : مي لباس ( كتشوف فسائر وجهها وجسدها ) ياكما دارو ليك شيء حاجة ؟ حنان ( بهمس ) : اش كتخربقي ابنتي الله يهديك شيماء ( زادت لعندها حتى هي ) : خالتي حنان تخلعنا عليك ياك ماطاري ليك والو بعدا حنان ( بحدة ) : ما واقع فيا والو ابنتي راني بخير ندك وندردك غيثة ( بانفعال ) : واش عرفتي شحال تخلعت عليك تسحابني غير طرات ليك شيء كارثة مع داك شمكار عاوتاني حنان ( طلقات من الكبيرة وتوجهات لعندها كتهدن فيها ) : ما وقع والو أنا مزيانة غير جيت مع الكبيرة مسكينة راك كتشوفيها صحتها على قد الحال غيثة ( ويديها كيترعدو ) : على الأقل علميني فتيليفون واش عارفة باش حسيت فاش قالت ليا جارة بلي سطافيط هزاتك من باب دار وزايدون عييت نصوني عليك فداك المشقوف او والو حنان ( معنقاها بيد وحدة ) : حتى دابا ما وقع والو صافي الالة مسحيها فيا غير هاد المرة أنا الغالطة غيثة ( خشات وجهها فعنق مها كتنهد بجهد ) : راك نتي لي عندي فهاد دنيا حنان ( كدوز يديها على ظهرها بحنية ) : غتكون غير حليمة هادي لي زادت ليك فيخرات حتى خلعاتك غيثة ( كتحاول تحبس دموعها ) : خليك من هادشي او قولي ليا ( بعدات عليها بزربة كتشوف لبعيد ) شنو وقع ؟ من بعيد كان حاضي الفيلم كولو من دخلة ديال حنان حتى للأخير وهنا عرف هاد نص ميترو علامن كانت دايرة هاد الحالة كلها وشكون مها لي بغات تجهل لا مالقاتهاش واقف كيتفرج فيهم حتى زاد لعندو عمران ناطق بتساؤل ، خرج من دوامة أفكارو ضاير لعند عمران باش يعرف اش باغي يحيى ( ببحة خشنة ) : مالنا عاوتاني ؟ عمران : والو ا شاف غير بغيت نسولك واش نبقى حاط عيني على هاد سيدة حتى فاش تخرج من هنا ؟ يحيى ( كيشوف فحنان بتركيز ) : لا بلاش غير تاخد أقوالها خليها تمشي ولايني عندي ليك غرض اخر عمران ( بطاعة ) : لي هو ؟ يحيى ( بحدة ) : غتمشي عند المقدم لي شاد سيكتور 6 وتأكد منو بصح واش كاينة شيء باطرونة تما ؟ عمران ( بدا يضور فعينيه حشمان ) : نسولو على اش ؟ يحيى ( ضور وجهو رامقو بتخنزيرة ) : مك داز الوقت من بعد ما خداو أقوالهم خرجو كاملين شيء شاد فشيء حنان والكبيرة سابقين لقدام بينما غيثة و شيماء لور كيتمشاو بشوية شيماء ( بهمس ) : و صدقتي عافية اختي هاويلي على الهبيلة واش كاينة شيء وحدة دوي مع العميد ديال الدائرة بداك الأسلوب غيثة ( فهاد اللحظة عاد طلع معاها الفيلم وبدات تفكر كلمة بكلمة من داكشي لي قالتو ) : مكنتش كندوي معاه كنت كنهضر مع داك البوليسي المبعكك ( بعدم اهتمام ) ماشعرتش براسي كنت مخلوعة ومعصبة و زايدون ماشفتيهش باش نعتني شيماء ( بابتسامة ) : وراك بنتي كيف البريهيشة الصغيرة قدامو وسموحات هههه غيثة ( بتخنزيرة حارة ) : واش نتي معانا ولا معاه ؟ شيماء : مع المفيد شوفي يااه منين خرجتي من هادي سالمة سيري تكمشي حدا مك وطريق لي داز منها هاد سيد خويها نتي فهمتي غيثة ( بسخرية ) : مالو غياكلني واصلا راه قلنا ليك ازمر ماشعرتش باشنو كنقوول والهضرة مكانتش عليه هو شيماء ( بهدوء ) : وماحشمتيش وجهك هاداك ولا مسلفاه كتعاطاي معاه قدك قدو غيثة ( اشارت ليها لراسها ) : لا اختشي اجي سوطيني داكشي لي بقى خاصني نيت شيماء ( ماعطلاتهاش دغيا عطاتها دقة للراس ) : هانا كنقولها ليك لا رجعتي بينتي ليه وجهك مرة أخرى هو لي غادي يدير بيك كسكسو بسبع خضاري غيثة ( بارتباك غير واضح ) : ماتزيديش فيه كون كان باغي يدير شيء حاجة كون دارها فاش كنا فالكوميسارية شيماء ( هزات يديها فوق راسها ) : مهم هانا تبريت ليك واااك واااك الحق غيثة : سكتي صافي زيدي قدامي خلاص بهضرتك بردتي ليا الماء فالركابي شيماء : دايراها قد راسك وباقا مخرجة عينيك غيثة ( بتأكيد ) : اصلا موحال باقي نشوفو غير تهناي وهاد الكوميسارية عمري باقي غنحط فيها رجلي مزيانة هادي `; const cleanedText = rawText .replace(/\r\n|\r|\n/g, '\n') .split('\n') .map(line => line.replace(/\s+/g, ' ').trim()) .filter(line => line.length > 0) .join('\n'); function decodeHTML(html) { const doc = new DOMParser().parseFromString(html, 'text/html'); return doc.documentElement.textContent || ''; } function normalizeNewlines(s) { return s.replace(/\r\n/g, '\n').replace(/\n{3,}/g, '\n\n').trim(); } function* splitSmart(text, chunkSize) { let pos = 0; const len = text.length; const breakChars = ['\n', '.', '؟', '!', '?', '…', '،', ',', ' ']; while (pos < len) { let endPos = Math.min(pos + chunkSize, len); if (endPos < len) { const slice = text.slice(pos, endPos); let lastBreak = -1; for (const c of breakChars) { const i = slice.lastIndexOf(c); if (i > lastBreak) lastBreak = i; } if (lastBreak > Math.floor(chunkSize * 0.25)) { endPos = pos + lastBreak + 1; } else { const lookAhead = text.slice(endPos, Math.min(len, endPos + 80)); let nextBreak = -1; for (const c of breakChars) { const j = lookAhead.indexOf(c); if (j >= 0 && (nextBreak === -1 || j < nextBreak)) nextBreak = j; } if (nextBreak >= 0) endPos = endPos + nextBreak + 1; } } if (endPos <= pos) endPos = Math.min(pos + chunkSize, len); yield text.slice(pos, endPos); pos = endPos; } } const contentElement = document.getElementById('content'); const loadMoreContainer = document.getElementById('loadMoreContainer'); const loadMoreButton = document.getElementById('loadMoreButton'); const decoded = decodeHTML(cleanedText); const normalized = normalizeNewlines(decoded); const chunkSize = window.innerWidth > 1024 ? 4000 : (window.innerWidth > 768 ? 3000 : 2000); const iterator = splitSmart(normalized, chunkSize); const first = iterator.next(); if (first.done) { contentElement.textContent = normalized; loadMoreContainer.style.display = 'none'; return; } else { contentElement.textContent = first.value; } const hiddenWrapper = document.createElement('div'); hiddenWrapper.id = 'hiddenContent'; contentElement.appendChild(hiddenWrapper); loadMoreContainer.style.display = 'block'; loadMoreButton.addEventListener('click', onLoadMore); function onLoadMore() { const next = iterator.next(); if (next.done) { loadMoreButton.textContent = 'نهاية البارت'; loadMoreButton.disabled = true; loadMoreButton.setAttribute('aria-disabled', 'true'); loadMoreButton.setAttribute('aria-expanded', 'true'); loadMoreButton.style.background = 'linear-gradient(135deg, #4caf50, #388e3c)'; loadMoreButton.style.cursor = 'default'; return; } const part = next.value; const hiddenSection = document.createElement('div'); hiddenSection.className = 'hidden-section'; const span = document.createElement('span'); span.textContent = part; hiddenSection.appendChild(span); hiddenWrapper.appendChild(hiddenSection); requestAnimationFrame(() => { hiddenSection.classList.add('show'); const h = hiddenSection.scrollHeight; hiddenSection.style.maxHeight = h + 'px'; hiddenSection.style.opacity = 1; hiddenSection.scrollIntoView({ behavior: 'smooth', block: 'start' }); loadMoreButton.setAttribute('aria-expanded', 'true'); hiddenSection.setAttribute('tabindex', '-1'); hiddenSection.focus({ preventScroll: true }); }); } document.addEventListener('transitionend', (e) => { const t = e.target; if (t.classList && t.classList.contains('show') && e.propertyName === 'max-height') { t.style.maxHeight = 'none'; } }, true); window.addEventListener('resize', () => {}); }); </script>