.formatted-text { text-align: center; font-weight: bold; white-space: pre-wrap; margin: 20px auto; padding: 0 0px; } .load-more-container { text-align: center; margin: 40px auto; } .load-more-button { background: linear-gradient(135deg, #ff9800, #ff5722); color: #fff; font-size: 20px; font-weight: bold; padding: 14px 32px; border: none; border-radius: 50px; cursor: pointer; box-shadow: 0 4px 12px rgba(0,0,0,0.2); transition: all 0.3s ease; } .load-more-button:hover { transform: scale(1.07); background: linear-gradient(135deg, #e68900, #e64a19); } .hidden-section { max-height: 0; opacity: 0; overflow: hidden; transition: max-height 0.6s ease-in-out, opacity 0.6s ease-in-out; } .hidden-section.show { max-height: 5000px; opacity: 1; } تتمة البارت document.addEventListener('DOMContentLoaded', () => { const text = `الخوف ركبها يديها بداو يترعدو عليها و هي كتنوضو حطات راسو على كتفها و مدات ليه الدوا لفمو شدات كاس الما من عند وليد و عطاتو شرب و رجعات حطات ليه راسو على الوسادة كدوز على شعرو تا غمض عينيه ناعس و شافت فوليد: غي سير دابا يهضر معاك غير يفيق .. وليد .. «بقلق كيشوف فمعتصم» مرضو تزاد لا ؟؟ إيمان .. احم شوية و صافي دابا يولي مزيان انش «سرطات ريقها كتمسح دموعها» انشاء الله .. وليد .. ردي البال لراسك .. عنقاتو و طبطب عليها قبل راسها و خرج مخليها دخلات الكوزينة صوبات مخينزة هزات الخل مرة أخرى و لبيتها دازت هزات زيف حياتي و رجعات لعندو .. حطات ليه الدرة على راسو بلا ما تربطها دارت فيها مخيزنة و كبات عليها الخل و دازت لرجليه هزات التقاشر لبساتهم ليه و كبات عليهم الخل تا قفز و طبطبات عليه بحنية و تكات حداه كدوز يديها على شعرو و عينيها كيسيلو بالدموع و كل دقيقة تقلب فيه بايتة فجنبو .. سد باب الدار ناوي يدخل تا سمعو تدق مرة أخرى رجع حل لقا فوجهو وليد خوا ليه يدوز و قال: مزيان ؟ وليد .. محرك دايز نسلم عليكم .. سلامة .. وايلي .. وليد .. الخدمة خصني نظبط أموري «حك حاجبو» دزت عند معتصم دابا لقيتو طايح بسخانتو كدݣدݣ فيه !! سلامة .. شكتقول اصاحبي عاد خليتو مزيان ؟؟ وليد .. حق الرب لا هازاه سخانة و غا كيهتهت خليت معاه إيمان خايفة بالجهد .. سلامة .. تت «رجع لبس فرجليه خارج» انا جاي .. خلاه فالدار كيحرك راسو بلا حول و صرخ من الباب: الدرياااات ندخل و لا عريانات .. ميرا .. هههههه دخل اخويا .. دخل و طارت عندو نور القمر باستو من حنكو و عنقاتو ناطقة بحزن: بيتمشي علينا .. وليد .. نمشي نخدم على ولادي «باسها فرسها و عنقها بالجهد» تهلاي فراسك .. نور القمر .. تا نتا رد البال لراسك .. قرب من ميرا باسها فراسها معنقها جنب و قال: ردي البال لراسك تا نتي و تهلاي فخويا هاه .. ميرا .. فعويناتي الله يوصلك على خير .. خلاهم فراحة الله و خرج لبرا تكا على طوموبيلتو كيساسن سلامة الأخير لي حلات ليه إيمان عينيها تبوقو و حمارو بالبكا و زادت طيبانهم بالمسيح و قالت: خوياا مالك ؟؟ سلامة .. كي بقا فين راه ؟ إيمان .. فالبيت ناعس .. دخل للبيت و تبعاتو تا وقف عليه كيشوفو مرخي مهدودو حال فمو كيتنفس منو قرب منو و نطق كيقيس فجبهتو: السخانة فيه بزاف ! إيمان .. اممم انشوف الا ما هبطاتش دابا شوية نفيقو يشلل بما بارد و يبدل حوايجو .. سلامة .. فيقيه نهزو لسبيطار .. إيمان .. بلاش اخويا انا مقابلاه الا ما هبطاتش نصوني ليك كون هاني .. بقا كيشوف فمعتصم و حرك ليها راسو عنقها بجنب قبل ما يخرج و تمشا تا لدارو لقا وليد في انتظارو تسالم معاه و داو و جابو فالهضرة شوية عاد دخل لدارو و ولي دركب طوموبيلتو شاد الطريق لمراااكش المدينة لي مستقر فيها .. تلاح فوق السداري حداهم من مور ما بدل حوايجو و صلى لي عليه لاح يديه مور ميرا كيخربق فشعرها و قال: نور القمر .. ميرا .. بيتها ضرها راسها منين جات و هي كتقرا .. سلامة .. نطل عليها .. حركات راسها و قالت: نسخن ليك من الغذا و لا نصوب كسكروط تاكل منو نيشان ؟ سلامة .. لي درتيه .. طبطب على راسها و وقف داخل لبيتها لقاها مكورة على راسها معنقة وسادة و ناعسة تقدم تا لحداها دوز يديه على شعرها و نده ليها بصوت مبحووح و حلات عينيها مكمشين فيه: راني غي متكية راسي ضرني .. سلامة .. شربتي كينة ؟ نور القمر .. «بابتسامة» صوباتها ليا ميراا ههههه .. تبسم ليها و هبط قبل راسها و طبطب على كتافها: رتاحي .. رجعات غمضات عينيها و جبدات التيليفون من حنبها كتسول فإيمان على معتصم كي بقا و رجعات غطسات راسها فالوسادة و عينيها دمعو بلا ما تحس بداو كيهبطو وحدة من مور وحدة من خوفها عليه .. خرج لكوزينة نيشان فين كانت واقفة طالقة موسيقى و كتعمر فاتاي و قالت: تجيب لينا الكومير مشهياه .. سلامة .. واخا .. ميرا .. شووكراااا .. حرك راسو بلا حول و مشا جاب ليها لي بغا رجع لقاها حطات الطبلة و داخلة عند نور القمر كتنوضها تاكل الأخيرة رفضات و رجعات سدات عليها الباب و جلسات حداه لقاتو ساهي و قالت: واا لا وا ماشي وحدة سادة عليها عيانة و نتا ساهي «جلسات حداه و لاحت راها على كتفو» شنو واقع ؟؟ سلامة .. مكاين والو كولي .. ميرا .. مبغيتيش تقول ماعليييش .. شعلات التلفازة كتاكل و تهضر معاه و هو عقلو مرفوع مرة يجاوبها و عشرة لا جمعات الطبلة غسلات الماعن و لحقات عليه البيت فين كان متكي و جات حداه مربعة رجليها كتشوفو ساهي فالسقف و قالت: مالك احبيبي والله ما نتفاك معاك حتى تقولي «هزات يديه طلعاتها لفمها مقبلاه» خوي عليا انا نهز عليك متخليش الحمل غير عليك .. كلامها ريح خاطرو و فرح قلبو تا تبسم و حل يديه بجوج ناطق بنبرة حنونة: اجي عندي اجي .. تلاحت على صدرو و هزات راسها فيه: وا قولي احبيبي .. سلامة .. «جاها نيشان» معتصم بغا نور للزواج .. تخطفات من حضنو و تقابلات معاه ضاحكة بصدمة: حلف بالله .. سلامة .. شهاد الفرحة كاملة ؟؟ ميرا .. «تداركات الوضع بسرعة و نطقات بتبات باقة على ضحكتها» هاااء واحيت معتصم خوكم و مربي معاكم و ديجا شفت كي كيخاف عليها و كيعاملها زوين بحال كيكتعاملني نتايا .. سلامة .. ما قلناش العكس .. ميرا .. «صغرات فيه عينيها» شنو قلتي ليه نتا ؟ سلامة .. ما عندي بنات للزواج .. ميرا .. و علاااش ؟؟ شنو المشكل ؟ سلامة .. الموضوع تفتح هادي شهور بغا بنت ناس و هضرة قلتها ليه مادارش بيها «هز يديه لفوق كيشير بيها» ماشي على ختي على اي بنت ناس يجيبها و هو مبلي ماصالحاش !! هاداك خويا و انا عارف سكرتو مقو دة عليها الدعوة «خرج عينيه مكره» نعطيه بنتي يدير فيها شي كارثة نصدق قا تل خووويااا !! ميرا .. واخا بالهداوة «جلسات كي كانت مربعة ويديه بين يديها» باش عرفتيه مقاطعش ؟؟ سلامة .. الهضرة كدور .. ميرا .. من امتا كنتي اسلامة لي قال ليكشي حاجة تيقها ؟؟ سلامة .. من لخر !! ميرا .. مأكد دار شي حاجة ؟ سلامة .. نكذب عيني يمكن ؟ ميرا .. حاشا ما قلتش هكك !! ولكن نتا عرف واحد مبلي منين كانت عندو 22 عام على ما قالت ليا إيمان ! كي بغيتيه بين ليلة و نهار يقطع بحال الا عمرو دار شي حاجة راها صعييييبة و بزااااف راه كيدخلو عليها المصحات و كيخسرو فيها صحتهم و بزاف الحوايج راه مايمكنش بين ليلة و ضحاها يقولك انا قطعت صافي !! عطيوه وقت هضرو معاه وعيوه واخا راه كبير و عارف و لكن ما فيها باس تفكرو ذكر فإن الذكرى تنفع المومينين «حركات راسها بلا و صوتها هادئ حنين كيخليك تركزي مع كلامها بلهلا يطريه ليك» و ماشي هضرة بينك و بين خوك لي تقوليه هكك ما عندي بنات للزواج شرح ليه و خليها عليه يا ياخذ خطوة و يدير الحل لي يرضيكم بجوج يا يرجع اللور .. كان متبع كلامها فكل حرف كتخرجو من فمها ومركز معاها كيسمع لكلامها المرزنو كي كتهضر بكل عقلانية تا ختمات كلامها طابعة قبلة على خدو: ماعليش احبيبو ديالي خوي عقلك و رتاح مدبرها حكيم انا نوض نشوف قمر تاكل شي حاجة قبل ما تنعس .. مخلاتوش يهضر ناضت من حداه خلاتو كيضارب مع أفكاروو دخلات لبيت نور القمر لقاتها على حالتها و التيليفون فيديها دموعها على خدها.. سدات الباب موراها و قربات ليها حاطة يديها على خدودها كتمسح دموعها: طيبتي هاد العوينات .. نور القمر .. هبطات ليه السخانة «رمشات فيه» مريض بزااف .. ميرا .. ماعليش الله يجعلها ليه مغفرة الذنوب دابا يبرا ان شاء الله و ينوض يدردݣ علينا ههههه يعطبني من شي قنت و يقولي سمحيلي منويتهاش فيك .. نور القمر .. «ضحكات وسط دموعها» بعدي منوو .. ميرا .. ههههه ياله نوض الزين ديالي تاكلي نصوب ليك شي حاجة ؟ نور القمر .. اممم بغيت ديك الكورطية كتحكي الكاشير كديريه مع البيض و الزيتون .. ميرا .. جاتك ياله نوضي غسلي وجهك نفسي على راسك .. حركات ليها راسها و تبعاتها بعينيها تا خرجات لكوزينة تفادات أنها تقوليها شنو واقع حيت شافت حالتها مابغاتش تزيدها هم و تبيتها مغبونة خلاتها يصبح و يفتح و كي كنقولو من هنا لتما ربي تما.. جبدات الكاشير من التلاجة هو و البيض و الزيتون مقطع حطاتهم حداها و جبدات الحكاكة حكات الكاشير قياسها لي غتاكل و طرطقات البيض فجبانية طرباتو مزيان و خوات عليه الكاشير و الزيتون و لاحتهم فالمقلة سادة عليها تاوقف حداها عاقد حجبانو: شكديري ؟ ميرا .. نصوب لقمر تاكل عيانة يمكن غتمرض راه ديك الموطور لي كتديوها فيه مع الصباح غيجلسها فالركنة تت .. نور القمر .. شتي شتي امامي شتي شكيديرو ليا .. ميرا .. «شافت فيها كضحك» ناري ا قمر غنضربك .. نور القمر .. هههههه ختي نتي مزوجة ب بابا .. ميرا .. واااا خوووووك تعصبيني عاود .. نور القمر .. «كتقلب ليها فعينيها بالضحك» باااباااا مووو تي بالسم .. ميرا .. خووووك باراكة ما دوزتي عليا فاللول .. نور القمؤ .. ههههههههههه ويلي ويلي شنو تفكرت بابا ههههههه .. سلامة .. «كيشوف فيهم مبسم بسمة خفيفة» شنو ؟ نور القمر .. ميييراااا هههههههه فاللول كان كيصحاب ليها انا و فيصل ولادك بصح هههههههههه .. ميرا .. وا هي جالسة عليا بابا و خويا ياااء هههههههههه .. سلامة .. واايليي ؟؟ ميرا .. واااا صافييي «ضحكات ليه تا تهزو حناكها سدو عينيها و قالت» القرع ديالي .. خرج فيها عينيه مصدوم و نور القمر شدات كرشها مسندة على الحيط كضحك تا كتقج فيها النفس .. حل عينيه كيحس بعضامو تقال و راسو كتر غمض عينيه و رجع حلهم كيتبت فراسو تا حس بيديها تحركات فوق كرشو و حول عينيه لجنبو كتبان ليه متكية راسها فوق الوسادة و يديها لايحاها على كرشو ناعسة و غارقة فنعاسها.. تبسم بحب فاش تفكر وقفتها معاه البارح ماخلاتوش أبدا يحس براسو بوحدو تݣعد بذاتو شوية و قرب منها باسها فجبهتها و حنكها و وقف راسو كيضور مع ذلك مكابر وقف هاز فوطة من البلاكار محاول ما يقرقبش باش يخليها ترتاح دخل الحمام طلق ما بارد و خشى وسط الرشاشة و غمض عينيه مكالي بيديه مع الحيط حيت مازال حاس بالدوخة و راسو كيطنطن عليه.. فور نا بدا كيحس بالما كيدخل ليه مع راسو كيريحو و وݣضو عقلة نشا ديريكت لحديثو مع سلامة لبارح حس بحال الا عطاه ضربة لقلبو و طعنو فيه.. من حقو يرفض حيت عطاه كلمة و ماوفاش بيها برود نزل عليه غريب حس براسو ما بقا باغي والو حتى داك العلاج لي كان كيفكر فيه مبقاش هامو طفا الرشاشة و ضور على خصرو فوطة حل الباب تا لقاها فوجهو كتحك عينيها و قالت: كي صبحتي مزيان ياك ؟ معتصم .. «صغر فيها عينيه» اجي شمون الكبير فينا ؟؟ إيمان .. هههههخخخخ نتا .. معتصم .. وا ضوري مية شتك تيقتي .. إيمان .. صافي طارت السخانة «دفعاتو من باب الحمام» رجع تغسل راه درت ليك مخينزة لراسك .. هلات نبرق عينيه و حرك راسو بلا حول مشا جلس كيساينها تخرج تا بانت قدامو كتحمع شعرها: غتمشي لطبيب ؟؟ معتصم .. امممم غنمشي .. إيمان .. نمشي معاك ! معتصم .. لاا باشما كان غنرد عليك سيري لخدمتك حسن ليك .. ماخلاهاش تزيد تهضر دخل الحمام عاود التدويشة من لول و خرج لبيتو نشف راسو لبس حوايجو و نطق بصوت عالي: الطوبة نفطرو برا .. إيمان .. «ردات عليه من بيتها» الطوبة هي حناك الحماار .. معتصم .. وا خرجي دغيا .. هز تيليفونو كيخربق فيه تا طاحو عينيه على الميساج لي مخلية ليه نور مع الصباح مفادو أنه سلامة علمها بلي هو لي غيبقا يوصلها ماشي هو كطالبو يشرح ليها شنو وقع !! ببرود قراه و رجع تيليفون لجيبو فاش خرجات إيمان و تبطآت دراعو خرجو سادين الباب موراهم و مشا لقهوة قريبة لخدمتها جلسو كيفطرو فجو مرح بيناتهم تا قالت: ياك غتمشي للطبيب ياك ؟ معتصم .. هضرة وحدة قلتها ! إيمان .. «مدات يديها ليديه شدات فيها مزيرة عليها» منقدرش بلا بيك عافاك راه صحتك هادي و ماشي مرض لي تستاهن بيه عافاك .. معتصم .. «هز يديها تا لفمو باسها» غنمشي و غي على قبلك بوحدك .. جملة عناها من كل قلبو! يمكن هو براسو ماهاموش يتعالج و لا لا لاكن الاصرار لي كدير ليه و الخوف لي كيشوفو فعينيها عليه مخليه يسبق راحتها عليه و كيرجع ليه ديما التساؤل الا ما ت لمن غتبقاا ؟؟ شكون غيعقل عليها !! وصلها تا لخدمتها باستو و هبطات و هي كتوصيه و تعاود تسناها تا غبرات على عينيه و رجع تحرك تا للطبيب لي متبع معاه جلس كينتاظر نوبتو و جبد تيليفون راسل ميساج لنور القمر .. " طلبتك من خوك و مبغاش !! من هادشي كامل نسالي شي شغال و غنجي ليك نقدر نخرجك من الكلاص مكيهمش باغي نهضر معاك" طفا تيليفونو من مور ما علم سلامة بلي غيتعطل و يقدر ميجيش الأخير ما حكرش حيت شافو مريض..مدة من الزمن تا وصلات نوبتو جلس قدام الطبيب و بقا كيشوفيه كيساينو يهضر.. الدكتور .. سي معتصم مزيان ؟ معتصم .. الحمدالله .. الدكتور .. و لله الحمد «حنحن» سي معتصم خصنا ضروري نهبطو نديرو ليك راديو باش نعرفو السرطان عندك حداش منتاشر و انا مرحلة باش نعرفو نوع العلاج لي غنبداوه معاك بإذن الله .. معتصم .. دابا ؟ الدكتور .. الا كنتي مسالي معندناش مشكل دابا مي باش تعرف خصك تكشف على راسك قبل ما يفوت الفوت !! معتصم .. ماعليش نقدر نرجع غدا ! الدكتور .. مرحبا اسي معتصم ان شاء الله .. معتصم .. وا عليه تبارك الله عليك .. خرج من الطبيب و نيشان للطوموبيل راسو عامر و الضغط عليه كتر من لقياس لا من ناحية نور القمر لا من خوه مباغيش يضرو فختو لا من إيمان الا مابراش لمن غيخليها اما حتى مو فراه عندها راجلها معاها.. ديمارا بالسيارة و نيشان قصد الكلية فين كاينة نور القمر .. فوسط المحال جار كرسي جالس و بين يديه تيليفونو كيخربق فيه عينيه مرة مرة يهزهم لجيهة الباب و يرجع يشوف فالسلعة لي ضايرة بيه رجعهم لأيوب لي دخل عندو كيتجبد و قال: مزياان ؟؟ عز .. مخدامش ؟؟ أيوب .. «جر كرسي حداه» لا مخدامش هاد النهار خاصاك شي لعبة ؟؟ عز .. شوف ليا شي درية تخدم معاي .. أيوب .. كون هاني .. عز .. شي وحدة تيقة بلا ما نبقا حاضي مع بنادم .. أيوب .. كون هاني دابا نشوف ليك .. حرك ليه راسو و قال: ارا سوارت طوموبيل نتحرك نجيب شي سلعة من عند عادل هانتا هنا .. أيوب .. سير و كان .. وقف عز قاد حوايجو دار تيليفونو فجيبوو تمشا جيهة لاكيس حلو بساروت صغير و هز الفلوس لي غيخصو و عطى السوارت لأيوب: هاهوما سوارت لاكيس التحتية متحلهاش الا لا حتاجيتي شي لعبة الفوقانية فيها الصرف باش تخدم مع الكليان و حبس التزلال .. أيوب .. «كيضحك» سير اصاحبي غا سير .. خلاه فأمان الله و ركب فسيارة خوه ديمارا متوجه للوجهتو.. بدا حياتو ازيرو من يوم ما عطاوه الفلوس و باه عطاه سوارت المحل لي شرا بسميتو كان خاصو فقط يسني و بدا مشوارو فمشروعو و الحاجة لي كيفهم فيها.. دار محال المكياج بسلعة نقية و كليانو عارفينو بحكم كان خدام فمحل قبل ما توقع الواقعة.. عقلو كان خاوي باغي فقط يوقف على رجليه و يعوض السنين لي ضاعو 9 سنين ما يجمعها غير الفم واخا منادمش على شنو دار لاكن كيشوف أنه وصل لتلاتينات و حياتو نقدرو نقولو عاد بدات خاصة أنه مقدر بلي تعطات ليه فرصة و مستغلها أشد الاستغلال .. أغراضو بالخف قضاها باش ميتعطلش على خوه و رجع للمحال تعرض ليه أيوب هز معاه الميكات و حطهوم فالقنت هاز قرعة الما كيشرب منها و كيشوف فالكليان لي واقف معاهم أيوب و مكمش عينيه تا حيد القرعة و سدها و قال: لميمة آسية هادي ؟؟ تلفتات ليه امرأة جميلة النور يشع من وجهها بيضاء البشرة و عيونها عسلية كبيرة ضحكات ليه ببشاشة و قالت: ا ݣلت ݣاعما تعقل عليا ! توجه لعندها مبسم قبل راسها و قال كيضحك: وايلي الميمة واش منعقلوش عليك .. آسية .. الله يرضي عليك اولدي و يسهل عليك تبارك الله رديتي المحل على من زينو .. عز .. «حط يديه على صدرو» الله يكبر بيك اميمتي «حول عينيه لبنت لي حداها كضور فعينيها» بنتك هادي ! أيوب .. هههههه هادي القملة .. شافت فيه البنت و خنزرات فيه هزات يديها على اساس ضربو و رجع لور: الا اهيا غي تنضحك معاك .. آسية .. اياه اولدي هادي بنتي لي كان يهزها هاد العوج من رجليها و يضورها .. أيوب .. والله تا عزيزة عليا من صغرها .. آسية .. يا باينة يا وليدي غي من البكا لي كنتي تبكيها .. فوسط حوارهم كان هو عينيه عليها على شعرها الطويل ضارب تا لتحت مؤخرتها جامعاه بمقيبط من الجناب عويناتها العسلية كيضورو مبينو و بين أيوب و أمها و كترمش بشفيراتها لي هازاهم بماسكارا و حنيكاتها طالعين بالبسمة لي دايرة على شنيفاتها المنفوخين.. ماخرجو من سهوتو فيها غي صوت الكليانة و هي كتنادي عليه خلاهم كيهضروو تلفت لشغالو و مرة مرة عينيه يمشيو ليها كيلقاها غي ساكتة و و كتهز لي سبراي ديال الذات كتشمهم تلف عينيه من عليها و استغفر فنفسو راجع لخدمتو خلا أيوب يتكلف بيهم تا ودعاتو آسية و خرجات يديها فيد بنتها.. تبع ليهم العين تا ضارو مكملين طريقهم و رجع لخدمتو.. أيوب .. شتي الزغبية كبرات ولات عاطة للعين غي البارح دينمها كنت تنجمعها معاها و تنوض ضرب فيا ! عز .. «كيهز الصرف من لاكيس» اممم العمر كيجري بغيتيها تبقا صغيرة و لا «مد صرف للكليانة» بالصحة اختي و مرحبا بيك محالكم هادا .. أيوب .. تا لا تشهينا غا نسمعو صوتها .. عز .. ياك كتعرفها ؟ أيوب .. امكتهضرش اصاحبي زيزونة .. عز .. «شاف فيه مصدوم» وايلي ؟؟ أيوب .. واايه كتسمع و مكتهضرش .. عز .. الله يحسن العوان .. أيوب .. الشريف هو هادا انا غنتحرك عند الدراري تا نتقاشعو .. عز .. سير الله يحفضك .. حرك ليه أيوب راسو و خرج من المحال خلاه ملاهي مع خدمتو و مرة مرة طيح فبالو و يحرك راسو مبعدها من تفكيرو .. وقف قدام الكلية لقاها متكية على الحيط مكروازية ؤجليها و الميت فوذنيها شافت فيه و شاف فيها و شير ليها بيديه طلعات لطوموبيل دارت السمطة و ميلات فمها: كي بقيتي مزيان ؟؟ معتصم .. الحمدالله «طلع فيها حاجب و رجع شاف فالكريق» لاش مدخلتيش ؟ نور القمر .. مبغيتش مشاكل مع شي پروف قريت الميساج ديالك و خديت اذن خرجت .. معتصم .. ماشي مشكل واخا .. وقف فأول قهوة بانت ليه و هبط هبطات موراه كتشوف فالتغيير لي عليه و كترمش بعينيها مازال أصلا الميساج ديالو كيضور فدماغها مامستوعباهش زادها البرود لي جا بيه ليها .. جلس فكرسي و جلسات قبالتو حاطة شكرتها فوق فخاضها و كتحرك رجليها بالزربة و كتساينو غير يبدا العضرة .. معتصم .. شنو تشربي ؟ نور القمر .. مبغيتش قولي شنو كاين !! «بنبرة راجفة» غي خرجها كيما كانت غي قول .. معتصم .. غنتفارقو ! نور القمر .. «بعدم استيعاب» ك كيفاش ؟؟ معاصم .. «هز حجبانو بخفة و هبطهم» كي سمعتي .. نور القمر .. واش كدوي معايا من نيتيك و لا كطنز اا «عينيها تعمرو بالدموع خارجين فيه مصدومة بالجهد» واش كضحك علياا ؟؟ معتصم .. نقصي صوتك .. نور القمر .. واا جاوبني «صوتها ارتافع ضاربة فوق الطبلة بالجهد» مكيهني تا شي قواا د دابا جاوبني .. معتصم .. «رجع لور كيشوف فيها» شنو نفهمتيش فغتتفارقو !! نور القمر .. واااا كاااملة مفهمتهاش واااش واس تمن سنيييين و انا معااااك تمن سنييييييين ربع سنين دوزتيها حبس و انا كنساينك و دابا كتقولي نتفارقو واش كضحك علياااا .. كان فقط مربع يديه و ميشوف فيها مكانش بالساهل عليه يتاخد هاد القرار اولا يجي يقولها ليها هك ولكن هادشي لي ميبان ليه لحد الآن صائب يخليها تنساه تعيش حياتها و هو مضامنش راسو من هنا لغذاا .. دنوعها تلاقاو فذقنها و حركات راسها بالايجاب كتشوفيه منطق ما تكلم دوزات لسانها على شفايفها متذوقة طعم الملوحية ديال دموعها: هادشي كامل حيت مبقتيش باغة نعس معاك ؟؟ معتصم .. «تبسم باستهزاء» الحـ وا هههه ابنتي الا كان على الحـ وا راني حاو يك و شبعت فيك حـ وا .. نور القمر .. «سرطات ريقها من كلامو و ميلات راسها بقهرة دموعها محبسوش» هادي آخرت كلامك ؟ معتصم .. هادي هي هادشي مكانش خصو يكون من اللول ! نور القمر .. «مقهوورة بالجهد كتحس بالضو كيضربها فقلبها و واخا هكك مكابرة باش متنهارش» الله يعاونك .. وقفات مخلياه متبع مشيتها المتعكلة و وقف تابعها بانت ليه شيرات لطاكسي و بلا متشوف موراها ركبات محركة من حداه.. تبع بعينيه الطاكسي و حنا راسو شحال قبل ميهزو عينيه مغرغرين و حومر تحرك لجيهة سيارتو بقوة أعصابو ما حس تا كان ضرب يديه معاها و ركب مكسيري تا تهزات الطوموبيل من بلاصتها معارفش فين غادي غا محرك و صافي .. هبطات من طاكسي مخلصاه حلات باب الدار بالساروت و دخلات كتقلب عليها بعينيها تا بانت ليها فوق السجادة كتشهد حيدات السبرديلة من رجليها لاحت كرطابل ديالها فقنت و تسناتها حتى سالات و مشات لعندها تكات على فخاضها هكك و دموعها هوادين شلال .. ميرا .. «بخوف» مالكيي شنو وقع ؟؟ واش هضر معاك شي حد !!! نور القمر .. عافاك غي خليني هك هىء غي خليني .. بخاطرها خلاتها بقات كدوز على شعرها و كل مرة كتسمع تنخصيصة طلعات ليها تا صونا تيليفون ميرا حظاها و جاوباتو ديك الساع: الو سلامة ! سلامة .. نور فالدار ؟؟ ميرا .. اه راها جات .. سلامة .. بيها شي حاجة ؟؟ ميرا .. لا راها متكية اتجي لغدا ؟؟ سلامة .. لا بالصحة .. ميرا .. صافي رد البال لراسك .. قطعات معاه و هبطات عند نور القمر بجسدها بايساها من حنكعا: مال القمر زعلان شكون بكاك ؟؟ نور القمر .. تفارق معايا .. ميرا .. ش شكونمعتصم واش كتهضري من نيتك !! تهزات من فخاضها و تقابلات معاها كتشهق: قالها ليا هكك غنتفارقو م هىء ناشرح ليا تا علاش و هىءهىء واش حيت لقاني دغيا تحليت ليه ياك انا انا لي كلبة نيت اما هىءهىء كون كنت كنعطيه القاصح من اللول ݣاعما يكويني فقلبي و يقولي هىءهىء حو يتك و شبعت فيك .. ميرا .. «جراتها لعندها كطبطب عليها» صافييي احبيبتي صافي ميستاهلش هاد الدموع صتفي .. نور القمر .. مااشي عليه يمشي يقو د انا لي ضيعت راسي كنبكي على راسي .. ميرا .. «جابت ليها البكية بالسيف باش متبتة راسها» صافي عافاك بتراكة عليك كتقهري فراسك .. نور القمر .. ك هىء هىء كنبغيييه ر راه ماشي غي كنبغييه شي حاجة كتر هىءهىءهىء علاش دار ليا هك .. ما بقات عرفات ما تقوليها خلاتها كتبكي فحضنها و تنخصص و تبرد فالخرقة لي شاعلة فيها .. واقفة قدام باب الدار كدق و كتكتب فتيليفونها تا تحل الباب من طرف ميرا سلمات عليها و خلات ليها بلاصة دخل: على السلامة .. إيمان .. فففف عييت اختي طبت .. ميرا .. ما فيها باس فيك الجوع تاكلي ؟ إيمان .. ههههه نتي وليتي حاضية لي دخل تسوليه واش ياكل .. ميرا .. وا كتبقاو فيا نهار كولو فالزنقة .. إيمان .. يخليلي القلب الحنون .. ميرا .. ههههه كطنزي سري انا لي دايرة راسي فيك .. إيمان .. هممم فين نور القمر ؟ ميرا .. ناعسة شربات كينة الراس و طاحت ترتاح .. إيمان .. تا معتصم مبايتش فالدار مبغيتش نجلس بوحدي جيت نبات معاكم .. ميرا .. «تنهدات بحزن» تفارقو .. إيمان .. شكوون اويلي ؟؟ ميرا .. معتصم تفارق مع نور القمر جات غتسخف بالبكا .. إيمان .. «بصدمة» لا واش كدوي من نيتك معتصم يتفارق مع نور .. ميرا .. هادشي لي كاين اودي «تنهدات» البارح خطبها من سلامة و مبغاش .. دارت يديها على فمها مامصدقاش و ميرا حداها طالقة مسلسلها كتفرج فيه و لكن عقلها فيين و فيين رجعات بنظرها لإيمان لي باقة مصدومة و قالت: مالك اناري ؟ إيمان .. تصدمت و صافي .. ميرا .. اودي شغديري !! قوليلي غنمشي انا و سلامة لمرجان نتقداو شنو ندير لكسكروط .. إيمان .. خليه انا نديرو ندير خبيزة الكفتة كاينة كفيتة ؟ ميرا .. كاينة فكونجيلاتور خصها ديكونجولا .. إيمان .. صافي انا غنجبدها .. ميرا .. نوضي بدلي بعدا حوايجك و رتاحي .. وقفات إيمان داخلة لبيت نور القمر طلات عليها ناعسة و غارقة فنومها تنهدات على حالتها لا هي لا خوها ما عرفات شكون يبقا فيها و لا شكون لي مظلوم فيهم حلات البلاكار خدات من عندها بيجامة بدلات بيها و خرجات للحمام نقات حالتها غسلات وجهها و خرجات لكوزينة جبدات الكفتة حطاتها فبانيو فيه الما و رجعات لصالة جالسة.. ميرا .. تعطل .. مع قالتها تسمع الباب كيتحل و صوتو ناطق بنبرة هادئة: ميرااا .. وقفات بالزربة خارجة عندو باستو فحنكو: على سلامتك فيك الجوع تاكل ؟ سلامة .. «حرك راسو بلا» سيري لبسي .. طارت من حداه لبيتها خلاتو داخل لكوزينة باغي يشرب تا ضرب فيها جالسة و كتدير ليه باي باي بيديها تبسم بحنية و قرب منها سلم عليها: مزيان ؟ كي غادة مع الخدمة ! إيمان .. الحمدالله اخويا مزيان جيت نبرزطكم شوية .. سلامة .. داركم هادي .. إيمان .. هههه عارفة لهلا يخطيك .. طبطب على راسها و دار يديه فجياب السروال داخل للكوزينة هز قرعة الما من التلاجة كب ليه فكاس نزل عليه و رفع صوتو لإيمان: فين معتصم ؟ إيمان .. معرفتش اخويا قالي مغنباتش فالدار و صافي معرفتوش فين زاد .. سلامة .. «كمش عينو و خرج عندها» كي بقا ؟؟ إيمان .. صبحات السخانة هابطة ليه مشا لطبيب باش يعطيه الدوا هادشي لي عارفة .. حرك راسو بصمت و شاف فبيت نور القمر تقدم ليه و دق جوح دقات ما سمع والو و حل الباب لقاها باقة ناعسة حالة فمها.. تبسم بحنية و قرب منها جلس جنبها فالسرير و دوز يديه على حنكها ناطق: نوور باراكة عليك .. حلات عينيها حومر فيه و رجعات سداتهم مقلوبة لجنبها و هزات وسادة عنقاتها: مقارياش غدا خليني نعس عيانة .. بقا كيشوف فيها مطول و هز الغطا ردو عليها و هبط لراسها باسو و خرج من بيتها ساد عليها الباب لقا ميرا لابسة اونصومبل طويل قميجة و سروال و سباردي فرجليها مد ليها يديه شابك صباعو مع صباعها و خرجو من الدار.. موراهم بقاات مدة و هي كتصوني لمعتصم و ما من مجيب كيصوني و يصوني تا يسكت على خاطرو خلات ليه ميساج يطمنها عليه و وقفات للكوزينة جبدات كتعجن و طلقات موسيقى كدندن معاها و عقلها كيفصل و يخيط غي بوحدو تا تقطعات الموسيقى و هزات عينيها لجيهة التيليفون كتشوف آبيل ڤيديو من وليد .. ماتردداتش ديك الساع جاوباتو و قالت: صاڤا ؟؟ وليد .. «متكي فوق سريرو داير يديه تحت راسو» الحمدالله شداكشي شكديري ؟ إيمان .. كنعجن نصوب خبيزة الكفتة و صافي .. وليد .. فين معتصم كنصوني ليه مكيجاوبش .. إيمان .. معرفتو فين زاد .. وليد .. شوفي فيا هنا .. هزات فيه راسها كترمش فيه جامع حجبانو تا نطق بالكلام لي خلا فمها يتحل من الصدمة: شنو بغيتي بفيصل ؟؟ كيما دازت ليلة دازت لي موراها .. العمر مكيوقف على تا واحد الحياة كتستمر .. وقفاتها الطاكسي حدا الدار كترمش ببرود قلبها جمد و برد و لي ولا هامها قرايتها و عائلتها الصغيرة شافت فمول الطاكسي و مدات ليه 20 درهم دارت باغة تهبط تا سمعاتو نطق: زيدي الالة .. نور القمر .. غنزيد مع الطريق اش كاين ؟؟ الطاكسي .. راه 45 درهم لي كاينة فالكونتور .. نور القمر .. مالك جايبني من المريخ اشريييف رااه هضرت معاك قبل ما نركب قلتي غتوصل السيدة قلت مشغليش باش كنركب من سونطر غنعطيه ليك .. الطاكسي .. بااغة تاكليني فرزقيييي و لاااا «صوتو رتافع» اااا والله ما نتفاااك معااااك باغة ضيعينييي .. نور القمر .. االشريييف راه كوولنااا كنعرفوو نغاااوتوو صحاااب ليك غااا بوحدك و لاا كيفاش .. الطاكسي .. دابا تعطيني رزقيييي كامل .. نور القمر .. عرفتي شنو «زدحات باب الطاكسي» زبد على ديك 45 درهم 7 دراهم حيت دابا غنتحركو انا وياك الكوميسارية نشوفو طريف من سونطر ڤيل لهنا شحال كتجي بيا و لا بيك هاد النهار .. الطاكسي .. الالة واااش انا جايبك من المسييرة و كتقولي ليااا الكوميسارية .. نور القمر .. هااازني من سونطر ڤيل اش قلت ليك ااالشريف راه غنخلصك باش كنركب ماشي باش تورني «مدات ليه يديها» ارا ديك عشرين درهم .. مدها ليها على اساس غتعطيه فلوسو تا هبطات من الطاكسي ناكقة بنرڤزة: عض فكابلي د 200 دابا تقحـ بين كي داير .. خلاتو كيغوت و حلات باب الدار داخلة مطلعة لاص لاحت سبرديلتها فالباب و دخلات نيشان لبيتها بدلات حوايجها و غطسات راسها فراشها مغطية من راسها لرجليها.. عايشة حداد غي مع راسها مابقات عاجباها تا حاجة و نفسيتها فالحضيض تا سمعات ميرا كتنادي عليها من وسط الدار معارتهاش اهتمام تا دخلات عندها: بيبوش تمشي معايا ؟؟ نور القمر .. لا .. ميرا .. عافاكي ما فيا ما يمشي بوحدي تا لطريق موزار بغيت نشوف ماما و بابا يالهي معايا راه قلتها لسلامة .. راسها كيطنطن و الأعصاب واصلين ليها تا لفين ما حسات براسها تا كانت محيدة الغطا من راسها صارخة فوجه ميرا: واااا لااا قلت لييك لاااا صافي عطيني التيساااع مكتفهميييش .. قفزات من صوتها المرتافع و رجعات لور محركة راسها: سمحيلي .. سدات عليها الباب خلاتها طاحت فوق الناموسية كتنهج و تسوط ماشي بزاف تا صرخات بحر جهدها مخرجة طاقتها السلبية كاملة و دموعها ديك الساع بداو كيطيحو معارضاتهومش و ما حبساتهومش خلاتهم كيطيحو شلال و شهقاتها كيعلاو من الحر لي فقلبها .. فور ما نطقات بكلمتها الوحيدة خرجات من الدار شيرات لطاكسي و طلعات فيها تا لدارهم مقلقة بقا فيها الحال بزاااف هبطات فباب الدار ديريكت صونات حلو ليها البنات سلمات عليهم بالتعناق و دخلات لقات مها شادة تيليفونها كتبقشش فيه جلسات حداها من مور ماسلمات عليها .. غزلان .. اوا ابنتي مزيانة ؟ ميرا .. الحمدالله مزيانة .. غزلان .. تسمع صوت أذان العصر و شافت ميرا فماماها: عطيني عباية الصلا نمشي نتوضا .. غزلان .. كتصلي ابنتي ؟ ميرا .. اممم سلامة لي واقف ليا كل مرة ينوضني الا سهيت و لا نسيت .. غزلان .. «وقفات بالزربة» توضاي انا نجيب ليك دابا .. حركات راسها و دخلات الحمام توضات و لبسات لي عطاتها مها صلات و رجعات حداها هزات تيليفونها لي كيصوني باسمو و قالت: وي سلامة ! سلامة .. «بصوت مبحوح عيااان» ميرااا .. ميرا .. ماالك احبيبي شنو واقع ؟؟ سلامة .. انا فكلينيك «ضور راسو تالف» فففف نور القمر لقيتها زالقة فالحمام ضربات راسها مع لاڤابو .. ميرا .. اويييلييي انا كلينيك ا انا جاية دابا .. علمها ببلاصتو فين و وقفات كطير و مها موراها كتسولها تلاقات بباها فطريق و ردها معاه وصلها تا لباب الكيلينيك و قال: نهبط معاك .. ميرا .. فففف بلاش ابابا شكرا بزاف .. سلمات عليه بالزربة و دخلات لكلينيك كتجري و عينيها كيقلبو عليه تا بان ليها فوق الكرسي جالس راسو بين يديه.. متردادش و لو لدقيقة فأنها تحني لعندو جالسة على ركابيها و حاوطاتو بيديها خاشيا راسو فحضنها كطبطب عليه .. بكات و بردات و تقهرات و فالاخير مسحات دموعها و هزات فوطتها فيديها داخلة للحمام غسلات راسها و بردات على راسها وقفات قبالة المرايا كتحك سنانها و كتشوف عينيها كيفاش حمارو و تحت عينيها بدا كيكحال محملاتش راسها و زادت كتر فاش غوتات على ميرا.. شللات فمها و خرجات لبيتها دهنات ذاتها بكريم رشات سبراي و لبسات حوايجها جمعات شعرها لفوق بمقبط تا تنشفو من بعد و لبسات صندالة فرجليها داخلة تجمع الحمام و تنشفو و كتشنت غي مع راسها تا كتهز تا للسما و تردخات مع الأرض من مور ما ضربات راسها مع لحافة دلاڤابو بسباب الما لي فالأرض مرداتش ليه الباب.. طاحت غارقة فدماياتها تا حد ما سمع غواتها و لا جاب ليها خبار .. ساعة دازت عليها و هي مليوحة تما تا دخل بهدوء للدار عارف ميرا مكايناش حيد صباطو و عينيه مشاو لضو الحمام لي شاعل و بصوت هادئ نده ليها: نوووور !! ما من مجيب عيط للمرة التانية و التالتة عاد توجه لجيهة الحمام تا خرج عينيه فمنضرها و هي مليوحة هكك قرب منها بالزربة تحنى على ركابيه كيضرب فحناكها: نووور نووور «وقف لاڤابو هز الما فيديه كيرشو عليها» نووور بنتيي .. الخوف زاد أضعاف فاش شافها مكتجاوبش و تا حركة ما لقاها منها و بسرعة دار يديه تحت رجليها و اليد التانية فظهرها و هزها لحضنو لبس صندالة فرجليه و خرج من الدار عيط لواحد من ولاد الدرب غي شافو جا كيجري لعندو: خوياا ياك لاباس ؟؟ سلامة .. «كينهج و عينيه خارجين بالخوف» زدح داك الباب و تبعني شد طاكسي .. دار بكلامو زدح باب الدار و تبعو شير ليه لطاكسي خلاه تا ركب و سد عليه الباب متمني ليه السلامة.. رجع أدراجو للدرب جلس فالدرجة ديال دار سلامة و الدراري حداه صحابو: خرجها كتقطر بد مها اصاحبي .. _ تكوون طااحت و لا يكون ضربها !! _ سلامة اصاحبي يضرب ختو مالكم مكتعرفووهش راه يطحنكم نتوما و ميقيسهاش هي .. _ وليني يا صاحبي كطييير .. _ نتا عاقل على يامات ليسي و كوليج دوز دابا من حداها بالرب ما تقوليك تا سلام .. الهضرة فيك فيك درتيها زوينة و لا خايبة كيما كان الحال بنادم كيحل فمو.. باقين على حوارهم تا سمعو صوتو من موراهم ناطق: مجمعيين على خلا دار باكم ؟؟ _ معتصم عشييريي .. معتصم .. شكديرو هنا ؟؟ على قلة البلايص اصاحبي .. _ اراه مكاينش سلامة اصاحبي ياله خرج ختو غارقة فد مها اصاحبي .. معتصم .. شكتقووول ؟؟ _ اااه نور اخوياا عاد خرجها دابا .. خرج عينيه فيهم و بعد لور راجع لسيارتو و هز تيليفونو كيصوني ليه يعرف مكانهم.. غبر يوماين كان محتاج يصفي فيها ذهنو و يعرف راسو من رجليه و شنو باغي يدير بعد على صداع الناس و تكالما غي مع راسو فكر و خمم و خرج بحل ناوي يجي يديرو تا كيلقا لي مكيعجب.. وصل لكيلينيك و هبط كيقلب عليهم تا لقاهم على نفس حالتهم يديها على ظهرو و راسو فعنقها كطبطب عليه و تواسيه.. وقف عليهم و نطق بتساؤل و من صوتو تقدر تميز نبرة الخوف لي فيه: كي بقات ؟؟ ما قالو ليكم والو ؟؟ هز فيه سلامة راسو و حركو بلا ياله بغات ميرا تبعد رجعها من ظهرها رادها كي كانت و رجع خشا راسو فعنقها ماباغي يفكر فتا حاجة سلبية تقدر تمرضو نور القمر من نقط ضعفو و عمرو تخيل توقع ليها شي حاجة هادشي كامل فكر فيه و هي حسات بيه و بصوت حنون جنب وذنو قالت: ميكون غير الخير احبيبي صافي دعي الله ان شاء الله تخرج صحة سلام .. مدة من الزمن خرجات الطبيبة مبتاسمة و قالت: نتوما عائلة المريضة ؟؟ وقف سلامة على طولتو و وقفات معاه ميرا: انا خوها .. الطبيبة .. معندك مناش تخاف صحتها مزيانة غي تقصحات فراسها احم عندها تلاتة الغرزات فراسها المهم درنا ليها الراديو ما عندها والو عطيناها مهدئ باش ترتاح غدا ان شاء الله تقدر تخرج .. دوز يديه على وجهو كيسوط و معتصم حداه دار يديه على خصرو و هز راسو للفوق ساط نفس سخوونة من فمو.. ميرا .. يمكن لينا نشوفوها دوكتوغ ؟ الطبيبة .. ووي وي بيانسيغ غير تحول للغرفة هي 15 ان شاء الله تشوفوها «شافت فسلامة» خصك ضروري دوز لاستقبال باش تقاد أموركم تما و غيعطيوكم اغدونونص الدوا لي غتبع على حساب الحريق لي يقدر يشدها و خصها الراحة ضروري .. حرك ليها راسو تمنات ليها الشفاء و مشات من حداهم تا نطقات ميرا: سير تكلف انا غنمشي للشومبر .. سلامة .. سيري .. تمشات لاسانسور خلاتو شاف فمعتصم و تحركو بجوج قائل: فين غبرتي ؟ معتصم .. فين نصفي دماغي .. سلامة .. صفيتيه ؟؟ معتصم .. بحال داكشي .. بصمت حرك ليه راسو و وقف فالاستقبال قاد كلشي و خلص لي عليه و طار للغرفة باغي يشوفها و يطمن عليها.. دخل للغرفة لقا ميرا جالسة فوق الفوتوي و نور القمر قبالتها ناعسة.. ميرا .. جيتو راه شاد فيها الكالمون قالت لي الطبيبة دابا تفيق .. حرك ليها راسو و عينيه على نور القمر تقدم لعندها بخطوات تقيلة و هبط بذاتو مقبل راسها و داعب جبينها بصبعو بقا مدة و هو كيشوف فيها قبل ميتوجه حدا ميرا و تلاح براسو على الفوطوي مغمض عينو غافل على معتصم لي عينيه غرغرو و هو كيشوف الفاصمة ضايرة على راسها قلبو وجعو عليها و مقدرش يقرب ليها .. ما خرجو من سهوتو فيها غي صوت تيليفون فجيبو جبدو و حاوبها: ا إيمان خرجتي ؟؟ إيمان .. وا هاء فينك هانا كنساينك .. معتصم .. انا جاي .. قطع معاها و رد تيليفون فجيبو و شاف فسلامة: محتاج شي حاجة نجيبها ليك معايا ؟ ميرا .. «خاطبات سلامة» نمشي نجييب ليها حوايجها راها ملابسة والو حوايجها توسخو بالدم ! كان مرفووع و لكن عقلو مع كلامها حدو حرك ليها راسو و وقفات خارجة مع معتصم ركبو فسيارتو و شد الطريق لخدمة دإيمان و الصمت مطبق بيناتهم تا كسرو معتصم بتساؤلو: كي وقع ليها ؟ ميرا .. قالي سلامة يمكن زلقات فالحمام تا تفيق و تقولينا كي وقع ليها .. تنهد و هز يديه كيدوزها على لحيتو مرضاتو فخاطرو و مكيحملش يشوفها طريحة الفراش و لا ضاراها شي حاجة غي خفيفة و دابا !! وقف قدام إيمان لي طلعات لور و باستهم بجوج و قالت: فين كنتو ؟ ميرا .. الكلينيك «شافت فيها» قمر زلقات فالحمام «غرغرو عينيها» طاحت على راسها غرزو ليها .. إيمان .. «خبطات فخاضها» اويييليييي واش هي لاباس دابا ؟؟ ميرا .. اممم راه عاطيينها كالمون كترتاح .. إيمان .. كنقووووليييها فاش تكون ماشي هي هاديك مدوش خطاويها مكتبقاش تحسبهم .. سكتات ميرا كتحسر بلا ما تقول تا كلمة حطهم فباب الدار هبطو بجوج جمعو ليها حويجات لي غتبات بيهم و لي غتخرج بيهم و رجعو ركبو معاه .. تململات بجسدها كتنين و تكمش حجبانها غي سمعها تخطف من بلاصتو و مشا لعندها حاط يديه على جبينها: بنتيي .. نور القمر .. «عينيها باقين مغمضين ولكن صوتو تفرزو من وسط أمة علاش لا و هو لي رباها واخا واليديها كانو فالحياة كانت تقوليه بابا كيما قالتها دابا بصوت تعبااان» بابا .. سلامة .. هانا بابا معاك «دوز صبعو على جفونها» حلي عينيك .. حلاتهم بتقالة و غي شافتو ميلات راسها و دلات شفتها بحزن و نطقات بصوت طفولي: زلقت فالحمام .. سلامة .. معليشش ابنتي تكبري و تنساي .. نور القمر .. كيضرني راسي .. سلامة .. «بلمسة حنينة دوز يديه على شعرها» دابا تبراي .. نور القمر .. عنقني ابابا .. لبى طلبها عن رحب صدر جلس بالجنب حداها و جرها لصدرو محاول عليها و بدورها تخشات فيه كتمخشش براسها طالقة عليه فشوشها و هو كيقبل فراسها و يدوز يديه على كتافها تا دخلات اللون مخطوف من وجهها: الكبييدة ديالي صحابني غتمو تي ناكلو كسكسو .. نور القمر .. بزاااف عليك ههههه مازال ندݣ و ندردݣ عليك .. إيمان .. غا نوضي مكيجيش معاك المرض .. تقدمات لعندها إيمان عنقاتها بحب و باستها: على سلامتو حبيبة ديالي .. نور القمر .. «بابتسامة» الله يسلمك .. ميرا .. «بابتسامة باهتة من بعيد» على سلامتك .. هزات فيها نور القمر عينيها و ميلات راسها كترمش فيها بنظرات القطة: الله يسلمك .. الأخيرة ضورات عليها راسها و توجهات حطات الصاك فوق الفوطوي و نور القمر متبعاها بعينيها ندمات لي غوتات و لا هضرات هي ݣاع تا سمعات صوتو لي خلا نظرتها تحول للبرود: على سلامتك .. نور القمر .. «بدون ما تهز فيه العين» الله يسلمك اخويا .. سرطها و كمدها فقلبو راجع لور مكروازي رجليه مع الحيط كيشوفها رجعاات كتمخشش فسلامة و قالت: واش غنبات هنا ؟ سلامة .. اممم غدا ان شاء الله تخرجي .. نور القمر .. شكون غيبات معايا ؟ سلامة .. اناا .. ضحكات ضحكة واسعة و زيرات عليه بيديها: أحسن حاجة والله .. ميرا .. احم خصك تلبسي ! نور القمر .. «حركات راسها كترمش» واخا .. شافت ميرا فسلامة كضحك و شيرات ليه بعينيها يخرج تبسم ليها و خرج هو و معتصم لبرا الباب.. ضارت حلات الصاك جبدات ليها بيجامة و ملابس داخلية و تمشات كتلوح شالها لور مبرزطة معاه حطاتهم فوق الناموسية و شافت فإيمان: خدامة غدا نتي ؟ إيمان .. «كتعاون نور القمر تحيد حوايجها» اممم خدامة ان شاء الله علاش ؟ ميرا .. نمشي نبات فدار بابا يمكن هاد الليلة ما فيا ما يبات بوحدي .. نور القمر .. «كتشوف فيها ماهزاتش فيها العين» باتي مع سلامة حتى نتي .. ميرا .. «ضارت موراها كتضفر ليها شعرها بالشوية» لا مكاين لاش نباتو بجوج واحد كافي .. سكتات نور القمر مدلية شنايفها عاونوها لبسات و تكات ساكتة كضور عينيها بين ميرا لي كتقاد ليها ليزار و إيمان لي كتجمع ليها شنو كانت لابسة ياله بغات ميرا ضور تعيط ليهم يدخلو شداتها من يديها و قالت: سمحيلي عافاك والله ما حسيت براسي شنو كنقول كنت معصبة مانويتش نغوت عليك سمحيليا .. رمشات فيها و حركات راسها هازة يديها مطبطبة على كتفها: ماشي مشكل ما وقع باس رتاحي .. نور القمر .. من خاطرك .. ميرا .. من خاطري .. نور القمر .. وا بوسيني .. ضحكات بحنية و هبطات لعندها باستها فخدها و خرجات على برا لعندهم: سلامة اجي نقوليك .. تمشا معاها لقنت و معتصم دخل للبيت لقاها بوحدها لي متكية و مغمضة عينيها وقف قريب ليها و بقا ساهي فيها كيشوف فيها بحب عاشقها بكل تفاصيلها.. طلعات معاها ريحتو و حلات عينيها نيشان فالسقف قبل ما تحولهم ليه هازة حاجب مناظراه بحدة: شكاين ؟؟ معتصم .. «ميل فيها فمو» كتخرجي فنيابك ! نور القمر .. مالك واقف عليا كي عاصي ربي اش كاين ؟ معتصم .. والو نعسي لا غتنعسي .. نور القمر .. تحيد من فوق راسي اخويا !! معتصم .. خوووك انور القمر وايلي .. نور القمر .. بصح هادشي لي عطا الله مربي مع خوتي خصني نقوليك عمي .. معتصم .. «ضحك بالجنب كيغزز شفايفو» كولشي من فمك حلو ابنت عايدة .. نور القمر .. الا محيدتيش من فوق راسي السـ م لي غنخرجو فيك .. معتصم .. علاش مكليناهش من يديك و بحلاوتو .. نور القمر .. «ضحكات بمكر» كليتي سـ م و مقتـ لكش هاد المرة يقـ تل .. معتصم .. غااا قضي و متبقايش هازة عليا شوكتك .. نور القمر .. عرفتي شنو درتي و لا جاي كتزو مل عليا هنا !! معتصم .. فين عمر فراقنا كان بصح سوا قلتيها «شير بصبعو ليها» نتي سوا قلتها «شير لراسو» انا نقولها ليوم و نرجع فكلامي غدا حيت معندي عليك فراق و مكاينش لي يديك مني .. نور القمر .. دومااج هاد المرة ما فيها رجوع مبقيتش باغاك فحياتي ياك شبعتي فياا !! اش خصك مازال البعابع .. قاطع هضرتهم صوت باب الحمام لي تحل و خرجات إيمان جالسة حداهم: مغتصالحوش ؟ نور القمر .. نوضي سيري لدراكم تا نتي .. إيمان .. ياك اطوييلة العجلات .. معتصم .. خليها شداتها الݣناوية .. نور القمر .. تشدك لي مكتعلم اخويا بغيت نقول عمي اش بيني و بينك عيطيني بالتيساع متهضرنيش .. معتصم .. «بطنز» بعد مني خليني قلبي ماهوش ديالي .. إيمان .. ههههههههه مريض فراسك اخويا .. قلبات عليه وجهها طالع ليها الخز لراس محاملاهش فهاد اللحظة بالظبط حيت عارفة راسها الا طول معاها هك غدوب بين يديه و تسمح ليه و هي هادشي لي ماباغاش .. وقف قدامها عاقد حجبانو باستغراب: مالكي ؟ ميرا .. نمشي نبات فدارنا مفيا ميبات بوحدي الصباح نجي عندكم لهنا ! سلامة .. لاا غتمشي لدارك و غتسدي عليك بابك إيمان تبات معاك .. ميرا .. إيمان راه غتكون توحشات خوها راه تا هي يوماين ما شافتو تمشي تجلس معاه .. سلامة .. عاقلة آخر مرة خليتك فداركم ! ميرا .. عاقلة ولكن دابا ماشي هو قبل .. سلامة .. «هز فيها حاجب» عندي بحال بحال من غير دارك مغتباتي فتا قنت .. ميرا .. «عقدات فيه حجبانها» واش غتحرمني من دارنا ؟ سلامة .. بحال داكشي «قرب منها مخرج فيها عينيه» هضرت و لا لا ! ميرا .. هضرتي و تا انا هضرت بغيت نبات فدارنا .. سلامة .. كترادي معايا «جرها من حوايجها مقربها لعندو و قوس ظهرو لعندها» بيدي يا بنتي يا ميرا نديك و نسد عليك طيري و تنزلي متخرجيش منها خليها بخاطرك .. ميرا .. حݣااار ياله و بغييت نمشي لدارنا .. سلامة .. «طلعات ليه الدم و هو اصلا على نقشة الخوف لعب عليه و رجع ليه أعصاب دفعها لجيهة الغرفة مخرج فيها عينيه» طييريي من حداي تعاويد الهضرة دز ب «غوت» دخلييي .. بقات واقفة كتشوف و خرجات ليه لسانها و دخلات للشومبر خلاتو ماعرف يضحك و لا يبكي و يضرب راسو مع الحيط .. تحرك خارج من الكيلينك بمرة لأول حانوت بان قدامو خدا باكية دݣارو و بيريكي جبد واحد دارو ففمو و شعلو كيكمي مكانش باغي يتعصب عليها و ماكانش اصلا ناوي يتعصب عليها لاكن الضغط لي حس بيه مالقا فاش يفرغو تا جات فيها.. لاح الݣارو فالأرض و عفس عليها هاز راسو للشما نافث الدخان من فمو تا سمع صوتها من موراه: سلامة هادا !! تلفت ليها و هز حاجب: هو هادا .. دعاء .. «مدات ليه يديها» لباس عليك شنو كدير هنا ؟ شاف فيديها و شاف فيها و ببرود قال: طلبي السلامة .. دعاء .. «جمعات يديها بإحراج و حركات راسها» سمحليا .. سلامة .. جابتها الفرصة تسمعي مني هاد جوج كلمات «خنزر فيها داير يديه بجوح فجيبو كيشوف فيها ببرود» عاونتك اييه مكيعنيش طلعي ليا فوق راسي !! تيليفون لي ضلي تصوني فيه الميساجات ما حبسوش مالنا الشريفة اش كاين !!! الضسارة الخاوية ما عندي منقو د بيها «بحدة خرج فيها عينيه» مزوووج تفهميها و لا نفهمها ليك ؟؟ دعاء .. «سرطات ريقها و حركات راسها» كنت باغة غي نشكرك حيت واخا جرات عليا مراتك عاونيتني مخليتينيش نتلاح للزنقة .. سلامة .. «ضور راسو كي كان و رجع جبد ݣارو دارو ففمو» شرييه ا دعاء .. تنهدات مطولة و جات قدامو هازة عينيها فيه بجرأة: ااه غلطت معاك شحال هادي ولكن راه كنبغييك عمرني غنقدر ننساك «شافت موراه و رجعات شافت فيه مقربة منو» ماجيتش عندك غي هكك عرفت راسي نقدر نتكل عليك واخا يوقع لي وقع ! واخا جرات عليا هي نتا ماليك والو عمرني نسا خيرك معايا و الوقفة لي وقفتي معايا .. تبسمات ليه و عطاتو بالظهر غادة بحالها بقا الأخير متبع ليها العين ببرود كأنها مقالت واالو و هضرتها دخلات من وذن و خرجات من لخرا تا .. ميرا .. عاونيتها ! غمض عينيه بنرڤزة و ضار لعندها بذاتو كاملة لقاها واقفة و بهدوء كتشوف فيه و رجعات قالت: جريت عليها و عاونتيها واخا واعدتيني ! قلتي ليا مغاديش نعاونها و خليتيني تقت فيك حيت كنتيق فيك و قلت كلمتو معمرها طيح «تعمرو عينيها بدموع تا هبطو سرررر على خدها كيتسابقو» عمري درت شي حاجة مور ظهرك و عمرني غنديرها و لكن نتا «ميلات راسها بقهرة و هزات يديها كتمسح دموعها بكمامها» جيت غي نقوليك غنمشي عييت نجييب ليك باش تبدل الصباح ؟ قهراتو و حسكات قلبو اندافع لعندها و جرها من قرفادتها دخلها لحضنو يد فراسها و يد على ظهرها و هادشي لي كان خاصها باش تنفاجر وسط من حضنو كتبكي بحرقة مضورة يديها عليه ! مقلقة منو اه و غضبانة منو و لكن ما عندها غيرو شكات عليه منو و بكات عليه منو.. سمع ليها و مسح دموعها قابلها معاه ناطق بحنية: شششش نجي لدار و نشرح للمسرارة ديالي كولشي «دوز صبعو تحت عينيها ماسح دمعة قبل ما تهبط» باراكة من البكا .. ميرا .. «حنات راسها عليه» ما بغيت نسمع والو و ما تعاودلي والو كون درت لي درتيه كون نوضتي القيامة «بعدات منو عاطاه بالظهر» بعد مني .. جرها من يديها مرجعها لعندو و شد وجهها بيديه مقبل عويناتها بقبلة دافئة حنينة و رجع قبل راسها: نجي للدار و نشرح ليك كولشي واخا الغالية ديالي !! ميرا .. كون كنت غالية عندك بصح كنتي غتفضلني عليها .. سلامة .. «دوز بإبهامو على حنكها» شكون قال لعكس !!؟ ميرا .. عاونتيها فعوط متخليني انا بخاطري و مخبي عليا انا عمرني خبيت عليك شي حاجة و عمرني غادي نخبي عليك كون معرفتش دابا كنتي غتقولي ؟ سلامة .. لا .. ميرا .. «بصوت حزين» ياااااك .. سلامة .. حيت راحتك عندي بالدنيا و الحاجة لي غتقلق راحتك ماعندي ماندير بيها و لي درتو درتو حيت مكنردش لي كيوقف عليا هي و لا غيرها .. ميرا .. اهاه بصح كتعاون كولشي .. سلامة .. كي درت تلاقيتك اميرا ؟؟ ميرا .. «بهدوء» عاونتي آية .. سلامة .. اهممم .. ميرا .. مكيهمنيش مكنتش فحياتك انا دابا كاينة .. سلامة .. «زير على حنوكها تا تبجقو و خرجو شنايفها» باغة تعصبي ملتي غا هكك .. خنزرات فيه كتحاول تهضر و لكن صوتها مكيخرجش حيت معندهاش كيفاش.. تبسم بالجنب و هز فيها حاجب و هبط لشفايفها بايسهم قبلة مخطوفة و هز عينيه ليها حاني لعندها: مغطلقيش ديك الغوباشة ! زادت خنزرات فيه و قلبات عليه عينيها تا عضها بالجهد من شنايفها بدات كتنين و كتهز يديها دفع فيه ما طلق منها تا حس بالملوحية فمو و بعد كيشوف فيها راخف على حنيكاتها .. ميرا .. قصحتيينييي .. سلامة .. نوريك انا فين قصحتيني . ميرا .. انا عمرني عضيتك حرام عليك .. سلامة .. ضريتيني «هز يديها حطها جيهة قلبو» هنا «تنهد و جرها لحضنو كيبوسها من خدها» خويي بالك نتي لي كاينة و غتكوني .. ميرا .. مقلقة منك انا .. سلامة .. انا نراضي الغالية ديالي .. ميرا .. «كتزير عليه بيديها و تمخشش فيه» امممم ياله تجلس مع نور باش نمشيو حنا .. سلامة .. سخيتي بيا ! ميرا .. عمرني نسخا بيك غي عييت .. حرك راسو و ضور يديه على كتافها حايزها لجنبو .. `.trim(); const contentElement = document.getElementById("content"); const loadMoreContainer = document.getElementById("loadMoreContainer"); const loadMoreButton = document.getElementById("loadMoreButton"); const chunkSize = window.innerWidth > 768 ? 4000 : 2000; const cleanText = text.replace(/\s+/g, " ").trim(); let currentPos = 0; const parts = []; while (currentPos < cleanText.length) { let endPos = Math.min(currentPos + chunkSize, cleanText.length); if (endPos < cleanText.length) { let lastSpace = cleanText.lastIndexOf(' ', endPos); if (lastSpace > currentPos) { endPos = lastSpace; } } parts.push(cleanText.substring(currentPos, endPos).trim()); currentPos = endPos; } const visiblePart = parts.shift() || ""; contentElement.innerHTML = `<span>${visiblePart}</span>`; if (parts.length > 0) { const hiddenContentWrapper = document.createElement('div'); hiddenContentWrapper.id = 'hiddenContent'; contentElement.appendChild(hiddenContentWrapper); parts.forEach(part => { const hiddenSection = document.createElement('div'); hiddenSection.classList.add('hidden-section'); const textSpan = document.createElement('span'); textSpan.innerHTML = part; hiddenSection.appendChild(textSpan); hiddenContentWrapper.appendChild(hiddenSection); }); loadMoreContainer.style.display = "block"; loadMoreButton.addEventListener("click", function() { const nextHiddenSection = contentElement.querySelector('.hidden-section'); if (nextHiddenSection) { nextHiddenSection.classList.add('show'); nextHiddenSection.style.opacity = 1; nextHiddenSection.classList.remove('hidden-section'); } if (contentElement.querySelector('.hidden-section') === null) { loadMoreButton.textContent = "نهاية البارت"; loadMoreButton.disabled = true; loadMoreButton.style.background = "linear-gradient(135deg, #4caf50, #388e3c)"; loadMoreButton.style.cursor = "default"; } }); } else { loadMoreContainer.style.display = "none"; } });